أقامت الرهبانية الباسيلية المخلصية، قداساً احتفالياً في كنيسة دير المخلص في جون، لمناسبة ذكرى الاب المكرّم بشارة أبو مراد (1853 – 1930) الذي أعلن طوباوياً على طريق القداسة، ترأسه راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، وحضره بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الرئيس العام للرهبانية المخلصية الارشمندريت انطوان ديب ومجلس المدبرين، الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الام منى وازن وحشد من الآباء والراهبات والمصلين.
تخلل القداس ابراز النذر المؤبد للأخ رامي حجار الذي أصبح عضواً في الرهبانة المخلصية، وقدمه الى النذر الأب الروحي عبده رعد.
وزار لحام ضريح الاب أبو مراد قبل أن يشارك في القداس الذي ألقى فيه ديب كلمة، أشار فيها الى أن حضور البطريرك “يعطينا اندفاعاً الى الامام ودفئاً وايماناً ورجاء، ويشعرنا دائماً بمحبته وانتمائه ليس للكنيسة فحسب، بل أيضاً للرهبانية المخلصية”.
واعتبر الحداد في كلمة الطوباوي “ان المكرم الاب مراد ليس قديس كنيسة الروم الكاثوليك فحسب، بل انه قديس كل الكنائس، وهو ليس للمخلصيين فحسب بل للطائفة والكنيسة”.
وألقى لحام كلمة هنأ فيها الرهبانية بقداسة الاب أبو مراد، مثنياً على دور دير المخلص “منبت الكهنة والرهبان”.
وحض المسيحيين على “التمسك بالجذور والارض والبقاء فيها ليبقى المسيح والانجيل”، متمنياً أن “تبقى شعلة الأمل تضيء قلوبنا، وتبقى شمعة الايمان والرجاء والمحبة جامعة”.
بعد القداس، افتتح لحام جناحاً خاصاً للكهنة المسنين بعد ترميمه، في الطبقة الاولى للدير، وجال في أقسامه متفقداً.
النهار