رحب بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، في تصريح، بالافراج عن راهبات دير ما تقلا معلولا اللواتي اختطفن منذ شهور.
وثمن كثيرا “هذه الخطوة المباشرة والحاملة بشرى المحبة والتلاقي بين كل اطياف المجتمع”.
واعتبر ان “نجاح هذا المسعى المبارك ووصوله الى الخاتمة السعيدة، يؤكد على ان مجتمعنا العربي هو بأصله مجتمع خير وتعاون نحو سلام الانسانية وكرامة البشر”.
واعتبر ان “نجاح هذا المسعى المبارك ووصوله الى الخاتمة السعيدة، يؤكد على ان مجتمعنا العربي هو بأصله مجتمع خير وتعاون نحو سلام الانسانية وكرامة البشر”.
وقال: “إنني إذ أقدم تهاني القلبية إلى غبطة أخينا البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، وإلى الكنيسة الأرثوذكسية اكليروسا وشعبا، فإنني أصلي لأن تكتمل فرحتنا بالافراج عن المطرانين المخطوفين اليازجي وابراهيم ليعودا إلى رعيتهما سالمين ويتابعا رسالتهما الروحية والانسانية بأمان”.
وتمنى لحام ان “يتم الافراج عن كل المخطوفين والمنسيين، وان يعود السلام إلى الربوع السورية والعربية، لأن ارضنا هي أرض السلام والأديان والمحبة والعيش الايماني السلامي”.
وتمنى لحام ان “يتم الافراج عن كل المخطوفين والمنسيين، وان يعود السلام إلى الربوع السورية والعربية، لأن ارضنا هي أرض السلام والأديان والمحبة والعيش الايماني السلامي”.
وتوجه بالشكر إلى “المرجعيات الروحية المسيحية والاسلامية في العالم التي استنكرت كل اعتداء على الانسان والحرمات الدينية”. كذلك حيا “المقامات السياسية اللبنانية والسورية والعربية التي كان لها دور أساسي وفاعل في إطلاق راهبات معلولا”، مشددا “العزم والقول على اكمال رسالة الله، رسالة المحبة لأننا بالمحبة ننتصر على كل شيء”.
النهار