الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
أقامت رابطة قدامى الجمعية البولسية حفل عشاء، لمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيسها، برعاية بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وفي حضوره، في فندق لو رويال – ضبيه.
وحضر الى جانب رئيس الرابطة القاضي منيف بركات، النائب نعمة الله أبي نصر، الوزير السابق سليم جريصاتي، مطران بيروت كيريللوس سليم بسترس وعدد من مطارنة الإغتراب، المدعي العام لجبل لبنان كلود كرم، المدير العام لوزارة البيئة برج هاتشيان، المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، رئيس الجمعية البولسية الأب جورج خوام، موظفون في القطاعين العام والخاص، أعضاء الرابطة البولسية من محامين ومهندسين وأطباء، ورؤساء بلديات وموظفون وحشد من أبناء الطائفة والأصدقاء.
بعد النشيد الوطني والنشيد البولسي وتلاوة صلاة، قال عريف الحفل أمين سر العلاقات العلامة سهيل أبو حلا: “نعيد اليوم اليوبيل الخمسين لرابطة قدامى البولسيين، متمنيا “دوام الترابط الوثيق بين الأعضاء ومع الجمعية التي هي الأم والينبوع الذي من خلاله نرتوي من الروح البولسية المعطاء”، آملا “أن يجمع اللقاء الإرادات الصالحة حول الكنيسة الحاضنة من أجل أن تتوحد القلوب والنوايا لما فيه سلام هذا الوطن، متخذين مار بولس مثالنا الأعلى”.
بركات
ورحب بركات بالحضور باسمه وباسم أعضاء الرابطة البولسية شاكرا تلبيتهم الدعوة، كما وجه تحية شكر وتقدير لآباء الجمعية البولسية “الذين رعوا صبانا وسهروا على تربيتنا الدينية والخلقية والعلمية بصبر ودراية وحنان”.
وقال: “نجتمع اليوم بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس رابطة قدامى الجمعية البولسية. هنيئا لهذه الرابطة ولأعضائها الحاضرين والغائبين بالعيد، سائلين الله أن يبارك ويثبت نشاطها وسعيها في خدمة الجمعية والكنيسة والمجتمع”.
وأضاف: “بداعي هذا اليوبيل أردنا أن نعبر عن شكرنا للجمعية بتقدمة أيقونة جدارية موزاييك لكاتدرائية القديس بولس التي تمجد الله بجمالها وتدعو الى الخشوع والصلاة وتبعث الإعجاب في نفوس الناظرين إليها من كل صوب”.
وهنأ الجميع من أعضاء ومساهمين و”كل من له يد بيضاء بهذه الآية الجميلة”، شاكرا لله وكل الذين “أسهموا بتحويل حلمنا الى حقيقة”.
لحام
واستهل البطريرك لحام كلمته برسم إشارة الصليب قائلا: “باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين”.
أضاف: “كل عام يوبيل وأنتم جميعا بألف خير”، مهنئا الأب العام جورج خوام على مرور سنة على ولايته، متمنيا للجمعية “كل تقدم وازدهار”، وقال: “أنتم أيضا من ثمارها الطيبة، أنتم الفروع الطيبة للجمعية البولسية في لبنان وسوريا والأردن ومصر”.
وعبر عن محبته “للآباء البولسيين ولأبناء وبنات الجمعية وعن فرحته العارمة للمشاركة في اللقاء العائلي لمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس الرابطة البولسية المباركة”.
أضاف: “نهنئ هؤلاء القدامى الذين بعد مغادرتهم الدير تمكنوا من الدخول الى المجتمع بزاد ثمين ليكونوا فيه مجلين بأعمالهم ووظائفهم وخدماتهم وحضورهم ودورهم، وما زالوا في تواصل مع الجمعية البولسية لما غرفوا من محبة وفضيلة وعلم مشاركين في خدمة الرسالة”، واصفا إياهم “بالرسل العلمانيين خارج الدير في العالم”.
وبارك اللقاء داعيا الى “تبادل الخبرات بين أبنائنا لما فيه تطورنا وتقدم الجمعية، والى تقديم الشهادة البولسية المسيحية للمجتمع”.
ووجه التحية الى لبنان “الذي نقيم فيه وتحت ظلال أرزته نتفيأ”، وقال: “نحن ننظر الى لبنان – الرسالة الذي ينتظر رئيس الجمهورية المؤتمن على هذه الرسالة”، مضيفا “ان التأخير في انتخاب رئيس جمهورية يعني تأخرا في حمل رسالة لبنان التي تقع على عاتق رئيس الجمهورية بالذات”.
وقال: “يجب ألا نعتاد الفراغ”، رافعا الصلاة من أجل السلام في بلدان المنطقة التي تعيش المعاناة لاسيما سوريا والعراق، شاكرا “لبنان المضياف على استقباله مليون ونصف المليون تقريبا من السوريين”، مثنيا على “مساعي البابا فرنسيس لجمع الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل اعتماد اللقاء والحوار سبيلا لحل النزاع”.
وتخلل العشاء عزف على الساكسوفون للفنان طوني بطرس وسحب تومبولا على جوائز قيمة واختتم الإحتفال بقطع قالب الحلوى.
إشارة الى أن ريع العشاء سيخصص لتقديم جدارية فسيفساء الى بازيليك القديس بولس في حريصا.د
وطنية
