أعلنت بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، اختتام المؤتمر الثاني في أوروبا الذي عقد في باريس بين 15 أيار الجاري و17 منه، برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، تحت عنوان “الروم الكاثوليك والهوية”، في حضور مطارنة ورهبان وراهبات وعلمانيين من كل الدول الأوروبية.
وشدد لحام في محاضرة ألقاها في المعهد الكاثوليكي في باريس، على “موضوع الهوية الروحية والحضارية لمسيحيي الشرق عموما والروم الكاثوليك خصوصا”، معتبراً أن “الوضع الدقيق الذي تمر به المنطقة، يتطلب من الكنيسة والعلمانيين، العمل معا لمواجهة التحديات والصعاب التي تترك تداعياتها آثارا سلبية على وجودنا ورسالتنا الروحية”.
وقال: “إن المسيحيين هم أهل الأرض المقدسة، وهويتهم ملتصقة بالقدس ولبنان وسوريا والأردن، لأننا ننتمي حضاريا وروحيا الى هذه الأرض، وعلينا أن نكون على قدر التطلعات والأماني”.
وأمل في أن “يعود السلام الى الشرق الأوسط وأن ننعم معاً به، ويعود الاستقرار الى لبنان، ويصار الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية”، كما أمل في “أن تكون زيارة البابا للأردن زيارة رجاء ناجحة”.
النهار