أحيا المعهد الانطوني، بدعوة من رئيسه الأب جورج صدقة، لقاء المعايدة السنوي في قاعة الأب يوسف الشدياق، حيث ترأس الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي داود رعيدي الذبيحة الإلهية، وعاونه الأب جورج معتوق مدير الجامعة الأنطونية – رياق والأب اسكندر شهوان، في حضور مدير المعهد الأب غسان نصر وعدد من الآباء والإخوة وعدد كبير من القدامى والأصدقاء.
الاباتي رعيدي
بعد الإنجيل، ألقى الأباتي رعيدي عظة، دعا فيها “كل مؤمن إلى التوبة ودخول حياة جديدة في سنة الرحمة التي أطلقها البابا فرنسيس”، معتبرا “الحاضرين جميعا من أمنيين ورؤساء بلديات وأطباء وإعلاميين وفنانين وغيرهم، امتدادا للصالون الأزرق الذي لعب دورا مهما قي الحقبة السابقة”، دعيا اياهم “إلى إكمال مسيرتهم متمسكين بانتمائهم الأنطوني وإلى تبني بعضهم البعض والابتعاد كل البعد عن التجريح والانتقاد”.
لفتة تكريمية
بعد القداس، تجلت الأصالة الأنطونية في لفتة تكريمية من الأب المدبر صدقة، تجاه أنطونيين طبعوا المجتمع ببصمة مهنية كل في مجال عمله، ولمعوا وأبدعوا، فكانت أيقونة القديس أنطونيوس الكبير شفيع الدير والمعهد ومثال التضحية والعطاء خير تكريم لهم.
المكرمون
أما المكرمون فهم: قائد الدرك العميد جوزيف الحلو، مدعي عام جبل لبنان الاستئنافي القاضي الرئيس كلود كرم، رئيس بلدية الحدث جورج عون، سبنيه، حارة البطم، العميد سيف الدين فهمي، العميد عبدو نجيم، الفنان عبدو ياغي، العميد الركن وليد عون، رئيس بلدية عاريا بيار البجاني، الفنان طوني كيوان، ناجي بو أنطون رئيس بلدية حومال سابقا، الفنان التشكيلي برنارد رنو، جورج تدي، كارلا بطرس، العميد نعيم الشماس، الدكتور طوني قهوجي، الإعلامية ميراي عيد، إيلي حرب، انطوان كرم وجورج سالم.
لوحة الازهار
وتذكارا للمناسبة، قدم الفنان برنارد رنو لوحة ” الأزهار”، وقدم جورج تيدي صليبا من صنع عديمي البصر، كما شكرت الفنانة كارلا بطرس الرهبانية الأنطونية لاعتبارها ابنة لها، وأفتخرت الاعلامية ميراي عيد بكونها أنطونية.
واختتم اللقاء بمأدبة غداء في رحاب الدير.