نظم اتحاد الاذاعات والقنوات التلفزيونية الاسلامية لقاء تضامنيا مع الاعلام الفلسطيني وقناة واذاعة “الاقصى”، شارك فيه نقيب الصحافة محمد بعلبكي، رئيس المجلس الاعلى لاتحاد الاذاعات والقنوات الاسلامية النائب السابق عبدالله قصير، ناشر جريدة “السفير” طلال سلمان، رئيس مجلس ادارة ال “LBC” بيار الضاهر، المدير العام لقناة “المنار” ابرهيم فرحات، المسؤول الاعلامي في حركة “حماس” – لبنان رأفت مرة، المسؤول الاعلامي في “الجهاد الاسلامي” ومدير قناة “فلسطين اليوم” انور طه.
وحضر اللقاء مسؤول الاعلام في “حزب الله” محمد عفيف، المدير العام لقناة “لؤلؤة” البحرينية المعارضة، المدير العام لقناة “المسيرة ” اليمنية، مدير اذاعة “الرسالة”- “امل” طلال حاطوم، ممثل قناة “الاقصى” علي ضو، مدير اذاعة “النور” يوسف الزين، انتفاض قنبر عن قناة “آسيا” العراقية والمستشار السياسي في السفارة الايرانية غلام حسين يادكاري.
وألقى بعلبكي كلمة رحب فيها بالمشاركين في “دار الحرية المسؤولة، دار فلسطين ودار كل لبناني ايا كان رأيه”. وقال : “ان جيشنا العزيز الذي يمارس واجبه في الدفاع عن لبنان ، يجب ان يدعم بتسليحه واكمال تسليحه بأسرع وقت ممكن”.
أما قصير فقال: ” أردنا هذا اللقاء تعبيرا عن إيماننا بعدالة قضية شعب فلسطين ومقاومته الباسلة، وتعبيرا عن تضامننا مع الزملاء في الإعلام الفلسطيني الذي قدم أكثر من 12 شهيدا خلال العدوان على غزة، الذي تعرضت خلاله قناة وإذاعة الأقصى للتدمير والقصف”.
ووجه سلمان تحية الى ارواح مواكب الشهداء “الذين حموا بدمائهم غزة والكرامة العربية”. وقال: “من البديهي ان يكون الاعلام في مقدم المستهدفين من العدو الاسرائيلي وان يقدم كوكبة من الشهداء”.
بدوره، قال الضاهر: “في هذا العدوان الاخير، وبخلاف الحروب الاسرائيلية السابقة، تمكنت الصورة اخيرا من هزيمة اسرائيل. والصورة هنا تماما كالانفاق. كانت سلاح الضعيف لينتصر على القوي، وقد انتصرت حقا “.
وتلاه مرة: “المقاومة مشروع استراتيجي، وخيار نهائي لنا، في حركة حماس وقوى المقاومة”، والمعركة لم تنته، واي تهدئة هي محطة على طريق تحرير كامل فلسطين”.
وسأل طه: “لماذا هذا الكيان الغاصب يخشى الاعلام؟ ان المجرم الذي يرتكب جريمته في الليل لا يمكن الا ان يخشى الكاميرا ويخشى الشمس والشهادة الحقة”.
النهار