شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | لقاء تضامني مع الجديد وكرمى خياط وكلمات طالبت بتصويب عمل المحكمة وعدم المس بالحريات
لقاء تضامني مع الجديد وكرمى خياط وكلمات طالبت بتصويب عمل المحكمة وعدم المس بالحريات
شعار_قناة_الجديد

لقاء تضامني مع الجديد وكرمى خياط وكلمات طالبت بتصويب عمل المحكمة وعدم المس بالحريات

نظمت لجنة متابعة قضية مثول الاعلام اللبناني امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لقاء تضامنيا مع تلفزيون “الجديد” وكرمى خياط في كلية الاعلام في الاونيسكون في حضور رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ وبمشاركة عدد من الاعلاميين في مختلف وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والنقابيين والفنانين والمثقفين.

بداية، تحدث عضو المجلس الوطني للاعلام ابراهيم عوض باسم المجلس، وقال: “كلنا نريد معرفة الحقيقة: حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولا اعتقد ان واحدا لا في لبنان ولا خارجه لا يريد ذلك، لكننا في الوقت نفسه لا نريد لهذه المحكمة ان تضل طريقها وتحاكم الاعلام على دوره في الاتيان بالمعلومة للرأي العام والمس بالحرية الصحافية”.
وأشار الى ان “المجلس تعاون مع المحكمة وقدم لها كل التسهيلات التي طلبتها خصوصا ما يتعلق ببعض التسجيلات لبرامج تلفزيونية، لكنه في الوقت نفسه تمنى عليها ان تعامل الاعلام باحترام وتجرد كما سألها المجلس ايضا بعض الامور العالقة في عملها والتي لم يحصل الرأي العام منها على الرد المناسب حولها، على سبيل المثال قضية شهود الزور وتوقيف الضباط الاربعة”.

وأكد عوض ان “المجلس متضامن مع “الجديد” ويتطلع الى ان تكون المحكمة عادلة وتصوب مسارها وتركز على القضية الاساس: معرفة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

كرم
ثم تحدث نقيب المحامين السابق عصام كرم، مشيرا الى أن “ثلاثة لا يجوز لهم ان يخطئوا: 1 – المعجم: لأنه يضلل الناس، 2 – الطبيب خطأه يقتل الناس، 3 – القاضي خطأه يصبح سابقة”.
وقال: “مسيرة الخطأ لا يمكن ان تؤدي للصواب”.

وأضاف: “في هذا الاطار الاكاديمي، أقول لبنان الحرية لا يفهم إلا بإطلاق الحريات العامة المسؤولة والصحافة مرئية كانت او مكتوبة او مسموعة، ما مارست يوما، إلا في بعض الحالات، الحرية إلا بمسؤولية. في قناعتي، ان للبنان خمسة حدود لا اربعة على ان الحد الخامس هو الحرية. وفي هذا الاطار نناقش اعمال المحكمة وكلنا حريصون على معرفة الحقيقة”.

وقال:” نحن ضد الاغتيال السياسي لكن ان نذهب الى المحكمة الدولية وهي تقول بمفهوم هذا صديق المحكمة… القضاء لا يمكن ان يكون له صديق او عدو فالقضاء يحكم بالعدالة ويقول الحق”.

أضاف: “القانون لا يقول بأن يصدر قرار اتهامي ما لم تنته التحقيقات حتى اذا اطلت معلومات او ادلة جديدة من شأنها، لو توفرت، في النظر بالدعوى، ان تغير الحكم الذي صدر آنذاك”.

وعن كلمة “شاهد” قال: “نعني بـ”شاهد” من شاهد ومن رفع يده اليمنى وقال انا شاهد”.
وسأل: “ماذا فعل “الجديد” ولماذا نحاكم كرمى خياط؟ لماذا نذهب الى لاهاي لمحاكمة كرمى و”الاخبار”؟

وتابع: “نشر اسماء الشهود مثل نشر اسماء المدعى عليهم. هذا القانون”.
وسأل أيضا: “لماذا ذهبنا الى المحكمة الدولية ففي لبنان قضاة يستطيعون ان يتولوا كبريات القضايا؟”.

وقال: “الجرم حصل في بيروت ومحل اقامة الخياط في بيروت والقاضي الصالح في بيروت”.

ورأى ان “الطابة في ملعب المحكمة الدولية التي عليها ان تشيع الثقة”.

وختم: “لا أرى موجبا لذهاب كرمى الى المحكمة الدولية

وبعد الانتهاء كلمة كرم اعترض الصحافي سيمون ابو فاضل على ذكر المتكلمين مؤسسة اعلامية غير “الجديد”، وقال: “انا جئت اتضامن مع “الجديد” فقط، وذكر اسماء اخرى يفقد التضامن قوته ومصداقيته، واتحفظ على اي تضامن خارج الجديد”.

سلمان
ثم خاطب ناشر جريدة “السفير” طلال سلمان كرمى الخياط بالقول: “انت في ايد امينة وستحضرين لنا رأس المحكمة الدولية معك”.

خياط
ثم تحدث رئيس مجلس إدارة “الجديد” تحسين خياط فقال: “المحكمة نصف دولية ليست دولية لأن مجلس ادارتها مؤلف من نصف الدول: كندا، اميركا، انكلترا، فرنسا، المانيا، هولندا مضيفا ان دول (البراكس) الذين يمثلون نصف العالم غير موجودين في المحكمة”.

أضاف: “هناك عضو مستتر وهو الفاعل في المحكمة وهو اسرائيل”.
وشدد على ان “هناك دلائل” على كلامه، وقال: “الحكم الذي صدر على الجديد كمؤسسة هو سيف مصلت على جميع المؤسسات الاعلامية في لبنان، ويشكل تهديدا لجميع الحريات”.
وقال: “إدعوا على ابنتي كرمى والتلفزيون لأن هناك هدفا كبيرا من ورائه اسرائيل سنذهب الى محكمة الجنايات الدولية ولن تذهب وحدها ستأخذ معها اميركا لأنها ستقول ان هناك مؤسسات اميركية ومنها المصانع العسكرية هي التي سلحت. لذلك، اسرائيل موجودة وبقوة في ما صدر عن المحكمة الدولية وما سيصدر”.

وختم: “تاريخنا معروف بدفاعنا عن الحريات في لبنان. “الجديد” وقف مع تلفزيون المستقبل عندما تم الاعتداء عليه والوحيد الذي وقف مع الـ MTV في معركة اقفاله ومع المنار. سنلتقي بعد 16 نيسان اذا عادت كرمى من المحكمة بسلامة”.

وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).