لقاء ميلادي في دير المخلص جون

أقامت مدرسة دير المخلص الثانوية في جون لقاء بعنوان “أنت مهم بالنسبة لي”، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، حضره ممثل راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد الأب نقولا الصغبيني، جوزف عيد ممثلا الرئيس أمين الجميل، ممثل النائبة بهية الحريري، العقيد كمال صفا ممثل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب، رئيس مدرسة دير المخلص الأب عبدو رعد، وسام حنا ممثلا القنصل ابراهيم حنا، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي حسيب عيد، رئيس اتحاد بلديات الشوف الأعلى روجيه عشي، السفير نزيه عاشور وفاعليات.

بداية الاستقبال في صالون المدرسة، ثم توجه الجميع إلى كنيسة سيدة البشارة شفيعة المدرسة، حيث بدأ اللقاء الذي قدمه الأب ميخائيل الحداد تلاه ديب داعيا “الى الخروج من ذواتنا وانانيتنا لنلتقي ونستقبل الآخر مهما كان لونه وعرقه ودينه”، معتبرا “ان المسيح لم يجد له مكان”، ورأى “ان هناك عالم كثر اليوم الذين هم على صورة المسيح لا تجد لها مكانا لا في عالمنا ولا في حياتنا”، منوها “على دور الأب رعد في جهوده المتواصلة في ابتكار النشاطات للخروج من الذات ولتقول الرهبنة ان هذا البيت وهذا الدير هو لكم اكثر مما هو لنا، وهو رسالة علينا ان نتممها جميعا.”

بصبوص
ثم تحدث الشيخ دانيال بصبوص واكد “ان هذه المناسبة جاءت بالرحمة والهدايا والنور وبالكرامة الانسانية وبالمعجزة الالهية عيسى عليه السلام”، وأشار “الى ان السيد المسيح نبي يكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين وفيه الاعجاز والتقوى والصلاح والانسانية والمحبة وفيه روح الله التي بثها في الارض محبة وايمانا”.

ترانيم ميلادية
بعد ذلك كانت ترانيم ميلادية بصوت جوقة سيدة الانتقال جون، ثم قرأ الأب الصغبيني إنجيل متى، بعده تلا الشيخ حسن مشيمش سورة مريم من القرآن الكريم ، فعرض فيلم عن أيقونة الميلاد ومعزوفة (Il est né…) عزفها أسعد سرور والطالب جوني عيد، ثم كان دعاء مشترك.

بدوره قال رئيس المدرسة الأب عبدو رعد:”كم هو مهم هذا الإنسان، كم هو عظيم هذا الإنسان. لا تكمن عظمته فقط في اختراعاته وإنجازاته ودوره في الكون، لا بل قبل هذا كله، تكمن عظمته أن الله أعطاه أهمية كبيرة: خلقه على صورته كمثاله، وعندما أخطأ وسقط، أرسل له الكلمة مع الأنبياء، ثم دبر له بكلمته المتجسدة الخلاص، وأعده للقيامة والحياة الأبدية بالقيامة المجيدة”، وتمنى” أن يحل السلام في العالم كله”.

بعدها حمل الرئيس العام طفل المغارة والأب رعد الإنجيل المقدس وانطلقوا بمسيرة حاملين الشموع إلى داخل مغارة الميلاد الكبيرة التي تقام كل عام في اقبية دير المخلص، حيث وضع الطفل يسوع والإنجيل والشموع في المغارة.

وبعد ذلك تم افتتاح المعرض الميلادي وتضمن هدايا وأشغال يدوية ومونة بلدية، تلاه ضيافة العيد في مائدة المدرسة.

وطنية