أقامت جمعية واحة العناية “لقمة المحبة” حول مائدتها السنوية في قاعة مطرانية قرنة شهوان، برعاية راعي ابرشية انطلياس المارونية المطران كميل زيدان وفي حضور المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، المدير العام لوزارة الطاقة والمياه كمال الحايك، الرئيس السابق لمجلس القضاء الاعلى القاضي غالب غانم، رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس، رئيس الصليب الاحمر اللبناني انطوان الزغبي والامين العام جورج كتانة، رئيسة عائلة قلب يسوع سلوى اسطفان، عضو المجلس السياسي في تيار المستقبل ميشلين ابو سمرا، رئيسة حزب الخضر ندى زعرور، رئيس بلدية بيت شباب – الشاوية والقنيطرة الياس الاشقر، رئيس بلدية قرنة شهوان – عين عار – بيت الككو والحبوس جان بيار جبارة، المونسنيور روكز البراك، المونسنيور ايلي صفير وعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية والانسانية وشخصيات نسائية واجتماعية.
بداية رحب رئيس الجمعية البير الزغبي بالحضور، شاكرا للمطران زيدان رعايته لهذا الحفل وتشجيعه المادي والمعنوي للجمعية، وقال: “ليس صدفة ان يتم هذا اللقاء في الذكرى الثامنة والستين للاعلان العالمي لشرعة حقوق الانسان، لا شيء يدمي القلوب اكثر من الانتهاكات اليومية حاليا لهذه الشرعة، فالممارسات تفضح عقم السياسات من جهة واصدق ما تكون الامم المتحدة في كذبها الدفاع عن حقوق الانسان عند عجزها المبين عن وقف المجازر بحق الانسانية في اي بقعة من الارض من جهة ثانية”.
واشار الى ان “للالم اوجها متعددة واشكالا مختلفة وان جمعية واحة العناية اختارت المساهمة قدر الامكان ووفق القدرات تخفيفه عن كبار السن في انشاء مأوى لهم في دير راهبات الراعي الصالح في عين عار، متكلة بذلك على العناية الالهية اولا وعلى مساعدات الهيئات الرسمية والمدنية والدينية والمتبرعين من اصحاب الايادي البيض ثانيا”، شاكرا لهم سخاءهم “ومد يد العون للاستمرار في تأدية هذه الرسالة الانسانية السامية”.
زيدان
ثم القى المطران زيدان كلمة استهلها بالصلاة لتبريك المائدة، طالبا بشفاعة مار يوسف ان “يكون الطفل يسوع الذي نتحضر لولادته حاضرا معنا، هو الذي علمنا ان نرى وجهه في وجه كل محتاج وكل مريض وكل عاجز وكل انسان بحاجة الى اخيه الانسان”.
كما طلب “بشفاعة مار يوسف ان يغير هذا الطفل حياة كل واحد منا، نحن اجتمعنا اليوم لنكون من هؤلاء الاشخاص الذين يفتحون اعينهم ليروا حاجة الآخرين وآمل ان تكون هذه المائدة علامة محبة وشراكة وقوة بين بعضنا البعض حتى نخدم الآخرين بشكل افضل”.
واكد ان “أبواب الابرشية مفتوحة للجميع وهي تدعم وتشجع عمل الخير في كل الجمعيات والمراكز التابعة لها”.
وطنية