وتضامناً ومشاركةً لدعوة الحبر الأعظم البابا فرنسيس للصلاة من أجل الأمّة العراقية العزيزة… أقامت رعيتنا مار يوسف للسريان الكاثوليك في المنصور بشخص راعيها المونسنيور بيوس قاشا ومؤمنيها وبمناسبة عيد قلب يسوع الأقدس، عيد الحب الإلهي، وتضامناً مع أبناء شعبنا للصلاة من أجل السلام، احتفالاً إيمانياً كبيراً عصر يوم الأحد المصادف التاسع والعشرين من حزيران (يونيو) الجاري وفي تمام الساعة الخامسة والنصف عصراً أحيته كشافة حمورابي الموقرة.
وقد شارك في الذبيحة الإلهية سعادة المونسنيور جورجيو لينغوا الجزيل الاحترام (سفير الفاتيكان في العراق) وعدد من ممثلي مكونات شعبنا المسيحي الأكارم وعدد من الراهبات المحترمات، كما حضر الاحتفال الأستاذ علي التميمي الموقر (محافظ بغداد، خادم بغداد).
وبعد تلاوة سبحة قلب يسوع الأقدس والتأمل اليومي، أقام خوري الرعية المونسنيور قاشا قداساً إلهياً احتفالياً على نية إحلال السلام والأمان في عراقنا العزيز وفي الشرق الأوسط. وأكد خلال عظته على واجب التمسك بالصلاة إذ أن الصلاة هي مفتاح باب السماء، وناشد خلال عظته أعضاء المكونات المسيحية إلى وحدة الكلمة والعمل من أجل الآخر بكل محبة وإخلاص على أن تكون محبتهم نابعة من حب قلب يسوع الأقدس.
وفي ختام الذبيحة الإلهية سار الموكب تتقدمه كشافة حمورابي ثم الصليب المقدس وممثلي مكونات شعبنا المسيحي الأكارم والشمامسة الأعزاء ثم حاملات البنديرات والشموه وهم طلبة المناولة الأولى لهذا العام تبعتهما حاملتا صورتي قلب يسوع الأقدس وانتهاءً بالمؤمنين الأكارم، حيث خرج الموكب من الباب الملوكي باتجاه الشارع الخارجي ثم حوش الكنيسة وانتهاءً عند بوابة البابا بندكتس السادس عشر حيث تُليت طلبة قلب يسوع الأقدس، بعدها منح خوري الرعية البركة بصورة قلب يسوع الأقدس بعد أن تلا صلاةً إرتجالية دعا فيها مؤمني الرعية إلى التمسك بإيمانهم
والثبات في أرضهم، كما شكر قلب يسوع الأقدس الذي بحب قلبه الإلهي أعاد أبناء بلدة بغديدا الأعزاء إلى بلدتهم ودورهم ودون أي خسائر… ثم تقدم المؤمنون لتقبيل صورة قلب يسوع الأقدس، وتناول الحاضرون بعض الحلويات.
وهكذا غمرت الفرحة قلوب مؤمني الرعية حيث شاركهم عدد من أعضاء المكونات المسيحية الصلاة على نية السلام والأمان في ربوع بلادنا العزيز.
يا رب السلام… إمنح بلادنا السلام
المهندسة آن سامي مطلوب
أمين سر رعية مار يوسف
عضو الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة _ لبنان