أقام المركز الثقافي العراقي في بيروت أمسية ثقافية وفنية بعنوان ” ليالي بابلية ” في مطرانية بيروت للكلدان، تضامنا مع العراق وجيشه لمساندة المهجرين العراقيين الى لبنان، بمشاركة نخبة من مثقفي و شعراء و فناني محافظة بابل وفي حضور حشد من المثقفين العراقيين واللبنانيين في بيروت والملحق الثقافي في السفارة العراقية.
استهلت الأمسية بالنشيد الوطني من قبل الفنان سعد العواد على آلة العود.
العبادي
بعدها ألقى مدير المركز الدكتور علي عويد العبادي كلمة رحب فيها بالحضور وقال: “ان هذه الأمسية مهرجان تضامن مع العراق وشعبه الصامد الذي يواجهه هجمة شرسة من الارهاب، تضامنا مع الجيش والحشد الشعبي والعشائر العراقية التي تدافع بكل بسالة عن أرض العراق”.
الكواز
وقدم رئيس اتحاد كتاب وأدباء بابل الشاعر جبار الكواز قصيدة للعراق وطن الحضارات و قصيدة غزل نالت اعجاب الحضور.
العاني
وألقى الباحث والاعلامي عباس العاني كلمة قال فيها: “هذه الفعالية تأتي تعزيزا لدور الفن والموسيقى في إشاعة الحب والتسامح بين أبناء الأمة، وهي رسالة سلام لتعزيز المحبة ونبذ الطائفية ونبذ الفوضى والاقتتال ودعما لاهلنا المهاجرين من العراق”.
وقدم الفنان فاضل شاكر مشهدا مسرحيا من اعداده بعنوان “أمام الباب” عن الحرب كأبشع جريمة في تاريخ الانسان، أبكى الحضور الذي تفاعل مع المشهد الذي يحكي واقع المهاجرين. وأنشد عددا من الأغاني التراثية العراقية مثل “لا خبر لا شفية لا حامض حلو لا شربت” للفنان فاضل عواد وأغنية ثانية بعنوان “يردلي كم يردلي” و”سمراء من قوم عيسى”
وكانت وصلات غنائية للفنان سعد العواد من التراث العراقي والدبكات العراقية التي رقص معها الجمهور حبا بالعراق و تراثه الغنائي، رافقه الفنان اللبناني ايلي خوري كضابط ايقاع.
شهادات تقدير
ومنح المركز الثقافي العراقي في بيروت شهادتين تقديريتين للاعلامية وداد حجاج والدكتور أمير هرمز يوسف ممثل المهاجرين العراقيين في لبنان، قدمها لهم مدير المركز الدكتور علي عويد العبادي.
بدوره قدم الوفد البابلي هدايا تذكارية، وهي عبارة عن تحف نحاسية من محافظة بابل للقائم بالأعمال في السفارة العراقية السيدة بري خان شوقي، والملحق الثقافي الدكتورة أحلام الباهلي، والعازف اللبناني ايلي خوري والسيدة جوسلين فواز.
وطنية