عنصرة جديدة في الكنيسة الجامعة أبصرت النور:
المؤتمر الأول حول التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس.
الدعوة وجهت إلى القادة الروحيين والزمنيين المؤتمنين على الإرث التاريخي والكنسي الجامع.
بحضور بطاركة الشرق وعلى رأسهم البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، تجلّى المعنى الحقيقي للوحدة.
بكلماتهم التي صبّت حول أهمية التراث المشترك في الوادي المقدس بين الماروني والاورثوذكسي والسرياني والقبطي، كرّسوا قول المعلّم الأول: “ليكون الجميع واحداً، كما أنك أيها الآب فيّ وأنا فيك.”
مؤرخون، كتّاب، أساتذة وباحثون في علم الفن الايقونوغرافي والآثار، تحدثوا عن تاريخ وجغرافية الوادي، عن روحانيته والحج إلى هذا المكان المقدس. تحدثوا عن دراساتهم، عن عيشهم واختباراتهم وعن حبهم وتعلقهم به.
في “بيت الذاكرة والإعلام” في موقع حديقة البطاركة- الديمان، ومن تنظيم رابطة قنوبين للرسالة والتراث.، جرى المؤتمر الأول وليومين متتاليين، تشارك المدعوون خلالهما، من بطاركة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين وإعلاميين الكلمة، الصلاة، الترانيم، والمائدة.
وتقديرا للتضامن مع رابطة قنوبين للرسالة والتراث، قدم البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ذخيرة تراب قنوبين لإعلاميين ساهموا ويساهمون في نشر هذا الارث، وهم:
رانيا زهرة، سلمى بو عساف، ميرنا ابي رميا، نادين شلهوب، بشير ياغي، أنطوان العامرية، بدوي حبق، طوني فرنجية وماغي مخلوف.
الشكر إلى كل من عمل على إنجاح هذا المؤتمر،
رئيس رابطة قنوبين للرسالة والتراث السيد نوفل الشدراوي،
الصحافي والمؤرخ والكاتب الصديق جورج عرب امين عام
رابطة قنوبين والمسؤول الإعلامي وعرّيف المؤتمر، وكل الجنود المجهولين الذين ساهموا في هذا الحدث المميز من قريب أو من بعيد.
ماغي مخلوف