نظّمت مدرسة راهبات العائلة المقدسة الفرنسية مؤتمراً تربوياً لمدة يومين بعنوان “ولدي: هل هو إبنٌ أم تلميذ؟”، شارك فيه 60 أماً وأباً لازموا المدرسة طوال فترة النقاشات. وتحدث في الافتتاح الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار.
حلقة النقاش في اليوم الأول كانت مع مدير مؤسسة “وزنات” سمير قسطنطين الذي عالج مع الأهل من خلال عمل المجموعات موضوع “الضغوط التي يعبر فيها أولادنا خلال سنوات الدراسة”. وكانت نقاشات معمّقة عن وجود ضغوط أكاديمية، حسيّة، قِيميّة، نفسيّة، علائقية، ومستقبليّة. وخلصت النقاشات إلى تحديد ست قواعد في العلاقة بين الأهل والأولاد.
وأدارت المعالجة النفسية والإختصاصية في علم النفس العيادي ناتالي رزق طراد النقاش في اليوم الثاني، وقالت في حلقتها أن الأسرة تعتبر من أهم عوامل التربية والتنشئة العاطفية والاجتماعية، فهي التي تشكل شخصية الفرد وتحدد سلوكه ومبادئه.
وأثنت مديرة المدرسة الأخت كليمانص الحداد على الجهد الذي بذله الأهل ومشاركتهم، وقالت: ” إن مهمتنا كمربين ومربيات لن تتوقف عند حدود التعليم في الصف بل هي تشمل كل أشكال التعاون مع الأهل بهدف التنمية والعطاء”.
النهار
الرئيسية | أخبار الكنيسة | مؤتمر تربوي عن علاقة الأهل والتلامذة لمدرسة راهبات العائلة المقدّسة الفرنسية
الوسوم :مؤتمر تربوي عن علاقة الأهل والتلامذة لمدرسة راهبات العائلة المقدّسة الفرنسية