عقدت أمس “مؤسسة الفكر اللبناني”، بالتعاون مع “كرسي بنديكتوس السادس عشر” في جامعة سيدة اللويزة، مؤتمرا دوليا حول “شارل مالك ودوره البارز في تدوين ومناقشة الشرعة العالمية لحقوق الإنسان في الذكرى السبعين لإعلانها في الأمم المتحدة”.
تكلم في جلسة الافتتاح أمين عام مؤسسة الفكر اللبناني أمين ألبرت الريحاني، حول “العلاقة بين شرعة حقوق الإنسان والفلسفة الإنسانية لدى شارل مالك”، ثم الأب بيار نجم، رئيس جامعة سيدة اللويزة حول “علاقة الفلسفة في تقدم الإنسانية في زمننا الحاضر”. وتم إطلاق كتاب جديد حول فلسفة شارل مالك تلاه فيلم وثائقي تناول أبرز المحطات الفكرية في حياة مالك ورأي عدد من الباحثين والدارسين لنتاجه الفلسفي.
في الجلسة الأولى تحدث غلين ميتوما من جامعة كونكتكت في الولايات المتحدة حول دراسة شارل مالك وتحديدا “تتلمذه على وايتهِد وهايدغر، تلاه هانس روث، من جامعة استوكهولم في السويد حول الأثر الفلسفي في وثيقة إعلان حقوق الإنسان من خلال فلسفة شارل مالك وفلسفة بي سي تشانغ من الصين”، وختم الجلسة سرحان ذؤيب من جامعة كاسل في ألمانيا حول معنى شرعة حقوق الإنسان.
في الجلسة الثانية تحدثت كاثي طنوس من جامعة غربي سيدني في أستراليا حول “شارل مالك والحريات الدينية، ثم طوني نصرالله، الباحث في مؤسسة الفكر اللبناني حول مالك سابق عصره والتصدي السياسي والاجتماعي لمشكلة الأقليات.
في الجلسة الثالثة والأخيرة جرى حوار فلسفي حول أبعاد شرعة حقوق الإنسان بين إدوارد علم، رئيس كرسي البابا بنديكتوس السادس عشر ومسعود موسوي رئيس جامعة مفيد في قم، إيران.
نور نيوز