يعقد مارك وديبرا تايس، والدا الصحافي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 14 آب 2012، مؤتمرا صحافيا عند الخامسة عشرة من بعد ظهر يوم الثلاثاء في 4 كانون الأول الحالي،، في مقر نادي الصحافة- فرن الشباك.
وصدر عن العائلة البيان الاتي: “في أيار 2012، على باب عودته إلى الجامعة لإتمام دروسه في مادة الحقوق، اختار أوستن تايس الذهاب إلى سوريا كصحافي مستقل، ساعيا إلى نقل صورة النزاع الدائر هناك وتأثيره على المدنيين. نشرت مقالاته وصوره في عدد من المؤسسات الإعلامية الأميركية والدولية.
في آب 2012، ذهب أوستن إلى جنوب دمشق لإرسال آخر مقالاته. كان يعتزم السفر إلى لبنان في 14 آب، ثلاثة أيام بعد عيد ميلاده الحادي والثلاثين. استقل سيارة في داريا لكنه خطف على حاجز قرب دمشق.
منذ بضعة أشهر، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، تخصيص جائزة قدرها مليون دولار أميركي لمعلومات تؤدي إلى عودة أوستن الآمنة. واخيرا، أعلن تحالف يضم مؤسسات إعلامية ومدنية في الولايات المتحدة نيته تخصيص مبلغ يساوي ما سيقدمه ال FBI.
وفي 13 تشرين الثاني 2018، صرح المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن روبرت اوبراين، أن السلطات الأميركية تعتقد أن أوستن تايس على قيد الحياة، وهو قيد الاحتجاز في سوريا”.
وسيعرض مارك وديبرا تايس جهودهما المستمرة لتأمين العودة الآمنة لابنهما أوستن، لا سيما خلال زيارتهما بيروت، وطلبهما الحصول على تأشيرة دخول إلى سوريا.
وطنية