الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان اوسيب – لبنان
في اطار المعرض المسيحي الرابع عشر الذي ينظمه الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان في قاعات دير مار الياس – انطلياس ، أطلقت جمعية نبض الشباب Groact مسابقة “العمل التطوعي والخدمة العامة” في خلال مؤتمر صحفي عقدته في مسرح الأخوين الرحباني بحضور مسؤول التواصل للبرنامج الوطني للتطوع باتريك فدعوس ممثلاً وزارة الشؤون الإجتماعية ، ممثل المؤسسة الوطنية للاستخدام الأستاذ ايلي برباري ، عميد الطلاب في جامعة اللويزة الدكتور زياد فهد ، ممثل عن الجامعة اللبنانية – الكندية الأستاذ فادي بدرو مسؤول قسم القبول والتوجيه في الجامعة المذكورة الأستاذ مرسال بولس أبو خليل ، رئيس جمعية نبض الشباب جورج طنوس، رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة – لبنان (أوسيب لبنان) الأب طوني خضره ، مدير قسم التوجيه والقطاع العام في لابورا جرجس سمعان وعدد من الإعلاميين الزملاء وأعضاء من الإتحاد الكاثوليكي للصحافة وعدد من ممثلي الجامعات والمدارس .
أكد رئيس الجمعية جورج طنوس أن جمعية نبض الشباب “تأسست بهدف استنهاض المجتمع اللبناني وتشجيعه على تأسيس الجمعيات والأندية والتعاونيات وتوجيههم للاستفادة من مصادر التمويل المتنوعة الرسمية والدولية لتنظيم النشاطات ودعم قضاياهم وتطلعاتهم”.
ورأى طنوس “ان التطوع هو الجهد الذي يبذله أي انسان بلا مقابل لمجتمعه بدافع منه للاسهام في تحمل مسؤولية المؤسسة التي تعمل على تقديم خدمات متنوعة ، وما يقدمه هو عن رضى وقناعة بأهداف المؤسسة التي ينتمي اليها فيؤدي العمل التطوعي لخلق روح الانسانية التعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة “.
وقال :” نجتمع اليوم لاطلاق هذه المسابقة وهي موجهة لطلاب المدارس والجامعات بهدف تحفيزهم على اختبار معرفتهم في مجال التطور وتشجيعهم على الانخراط في مؤسسات تخدم المجتمع وتسعى لتطوره وتساعدهم على تحقيق أفكارهم”.
وأضاف :” ستوزع المسابقة على المدارس والجامعات ضمن آلية محددة كما يمكن الاستحصال عليها من مراكز الاتحاد كافة . ويبدأ العمل بها ابتداءً من اليوم وآخر مهلة لتسليم المسابقة الى الجمعية في 29 شباط 2016 وستقوم لجنة من أصحاب الاختصاص في العمل التطوعي بالتصحيح وتعلن النتائج وتوزع الجوائز في احتفال يعلن عنه لاحقاً ، وان الجوائز هي منح جامعية قيمة وتجهيزات الكترونية متطورة ، وسيتمّ تبني المشروع الفائز بالمرتبة الأولى ومساعدة ودعم الرابح لتنفيذه”.
ولفت الى أن حيوية المجتمع وتطوره “يأتي من التزام شبابنا في الحياة العامة في المجالات كافة وعلى كل المستويات ، وهذا يعني انخراطه في أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية وسياسية …”. سائلاً :” من يحيي النشاطات والمهرجانات في القرى والبلدات ؟ من هم الذين يقومون بالمساعدة في حالات الأخطار الصحية والبيئية والعوامل الطبيعية وغير الطبيعية ؟ من هم المبادرون للمطالبة بالحقوق العامة للمواطنين ؟ من هم أصحاب المبادرة في الحفاظ على التراث والعادات والتقاليد والثقافة والفن والآثار والبيئة …؟ ” مؤكداً “أن هناك مصلحة عامة لكل المجتمع بالعمل التطوعي ، وهناك من يبادرون كل بحسب قناعته وايمانه للدفاع عن قضيته وخدمة المجتمع”.
ورأى طنوس “أن عصب هذه الحيوية تنبع من قوة المتطوعين المؤمنين في قدرتهم على الانجاز والتقدم والتطور في المجتمع”.
وأمل مشاركة الشباب في هذه المسابقة “علنا ندفع باتجاه مجتمع تنبض فيه الحيوية وشباب يدافع عن الحقوق ويطلق مبادرات بروح الخدمة والمشاركة والتعاون”، شاكراً الاتحاد على دعمه لهذه النشاطات الشبابية .
وختمّ :رغم الظروف الصعبة التي نمرّ بها والحياة المليئة بالنشغالات المرتبطة بمظاهر الحياة المادية والتي تجعل التفكير في التطوع من آخر الاهتمامات نردد ما قاله البابا فرنسيس في حواره مع الشباب “لا تسمحوا لأحد أن يفقدكم الأمل، والأمل هو الرجاء الذي يعطينا الحياة “، مؤكداً أن هذا الرجاء هو الذي يقوي النبض لهذه الجمعية التي تُسمّى “نبض الشباب”.
وشكر رئيس الاتحاد الأب طوني خضره الحضور، متمنياً إعطاء العمل التطوعي جزءاً من الحياة لأنه يعطي المعنى الحقيقي لوجود الانسان في مجتمعه ووطنه .
وللتوضيح ، تُنظم هذه المسابقة لتحفيز الشباب للانخراط في الأنشطة التطوعية وتشجيعهم لطرح أفكارهم من أجل خدمة المجتمع . وتتضمن المسابقة العديد من الأسئلة التي تتوخى اختبار معرفة الشباب للتطوع وتقديم ما يحبون القيام به في العمل التطوعي . ثمّ يتمّ تقييم المسابقات من قبل اللجان المختصة تمهيداً لاعلان الفائزين في خلال احتفال رسمي .
قسم الاعلام
منى طوق
منال طعمه
