نظمت وكالة “القدس للأنباء”، مؤتمرا صحفيا للتوقيع على “ميثاق الشرف الإعلامي الإلكتروني الفلسطيني”، تتويجا لورشتي عمل نظمتهما في شباط ونيسان من العام الجاري، في نقابة الصحافة في بيروت.
حضر المؤتمر نقيب الصحافة محمد بعلبكي، مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مروان عبد العال، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبوعماد رامز، وممثل التيار الوطني الحر المحامي رامز دسوم، مسؤول العلاقات السياسية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشهور عبد الحليم، رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان الشيخ الدكتور محمد زغموت، مسؤول إعلام جبهة التحرير الفلسطينية أبو وائل كليب، والمسؤول في الجبهة الديمقراطية أبو النور بالاضافة الى إعلاميين وسياسيين لبنانيين وفلسطينيين، ولفيف من أبناء المخيمات في لبنان.
البعلبكي
افتتح النقيب بعلبكي المؤتمر، آملا أن “يعود الشعب الفلسطيني إلى القدس عاصمة فلسطين الأبدية”.
وأثنى على “هذه الخطوة العظيمة”، متمنيا أن “تكون بداية الطريق، وفاتحة خطوات إعلامية أخرى”، مباركا “المصالحة الفلسطينية”، آملا ان “تكون حقيقية وجدية هذه المرة، وأن تنهي الانقسام بشكل نهائي”.
ابو الغزلان
بدوره استعرض مدير وكالة “القدس للأنباء” هيثم أبو الغزلان، أهمية الإعلام، معتبرا أن “التواصل بين التجمعات الفلسطينية في الوطن والشتات، من أهم ميزات الإعلام الفلسطيني الحديث”.
وأوضح أن “بنود الميثاق طرحت ونوقشت خلال ورشتي عمل سابقتين وتم التوافق عليها وإقرارها”.
ودعا “جميع مواقع الإنترنت الفلسطينية، ومسؤولي صفحات التواصل الإجتماعي إلى التطبيق الدقيق لبنود هذا الميثاق، للوصول لإطار إعلامي فلسطيني جامع وموحد”.
بعدها تلا أبو الغزلان بنود الميثاق، التي ركزت على “الدقة في الطرح، والموضوعية، والتحري في نقل المعلومة، وإبراز الدور الإيجابي للفلسطيني في لبنان، والتمسك بحق العودة، وعلى كل ما يوحدنا باتجاه القضية المركزية قضية فلسطين، ورفض كافة أشكال التهجير والتوطين، ونبذ الفتنة والخطاب التحريضي المذهبي والطائفي”.
وفي الختام، جرت عدة مداخلات، أثنت على دور وكالة “القدس للأنباء”، وباركت إطلاق الميثاق “لما له من أهمية، خصوصا انه جاء بعد جهد وكد، وتتوجيا لورشات عمل سابقة”، ودعت إلى “الاستمرار على نهج هذه الخطوة”.
وطنية