اقترح البابا فرنسيس موعدًا ثابتًا لعيد الفصح بين المسيحيين في أثناء اجتماعه بالمشاركين في الرياضة الروحية العالمية الثالثة للكهنة متحدّثًا عن المسكونية وعن انقسام المسيحيين قائلاً: “إنّ المسكونية ليست مهمة جديدة علينا القيام بها بل هي أن نعمل بوصية يسوع وبالتالي علينا أن نجهد لنوحّد جسد المسيح الذي انقسم بسبب خطايانا”.
كذلك أشار البابا الى مسكونية الدم التي نعيشها اليوم بالأخص في الشرق الأوسط حيث يهرق الرجال والنساء دمهم من أجل يسوع المسيح وبات المسيحيون في الشرق على شفير الزوال ودعا الى الى طلب المغفرة لأننا جرحنا الكنيسة الأم المقدسة. كما وذكرت مواقع عديدة منها إذاعة الفاتيكان ولوسيرفاتوري رومانو بأنّ الأحد الثاني من شهر نيسان يمكن أن يكون تاريخًا مناسبًا.
في الواقع إنّ البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية إقترح أن يكون يوم عيد الفصح في الأحد الثالث من شهر نيسان إلاّ أنّ الكنائس الأخرى لا تزال حتى اليوم تقوم بدراسة موعد توحيد عيد الفصح.
على أمل أن يلقى إقتراح البابا صدًى إيجابيًا لدى كل الكنائس في كل العالم مكثّفين صلاتنا لكي تتحقق هذه النيّة التي لطالما انتظرها أجدادنا بتوحيد العيد بين الكنائس سائلين الروح القدس أن يُلهمَ العقول.
ألين كنعان / زينيت