أجرت الصحيفة الأرجنتينية La Nacion مقابلة مع البابا فرنسيس، وحاورته الصحافية إبيزابيثا بيكي وتمحورت المقابلة حول إصلاحات الكوريا الرومانية وسينودس الأساقفة حول العائلة بحسب ما نقلت وكالة زينيت في القسم الإنكليزي.
وأشار البابا في كلامه إلى ضرورة الإصلاح الروحي الذي يقضي بتغيير “قلوب البشر” قبل القيام بأي إصلاح آخر مشددًا على أنه لا يقوم بمحي الكوريا الرومانية بل إصلاحها ساعيًا إلى التغيير من خلال العظات وتحديدًا من خلال “فرح الإنجيل” الذي ينقل الأفكار بوضوح تامّ.
كما ذكّر بالثمار التي حملتها الرياضة الروحية للكرادلة والأساقفة من خلال الانعزال ستة أيام والصلاة وأصرّ على إعادة الكرّة في هذه السنة أيضًا مع بداية الأسبوع الأول من الصوم.
وعندما سُئل عن موضوع الزواج المثلي الذي تناولته وسائل الإعلام وأصرّت بأنه ذُكر في سينودس العائلات، أجاب البابا بالنفي وأوضح بأنّ الزواج المثلي لم يخطر على بال أحد من الأساقفة في أثناء السينودس بل تحدّثوا عن كيفية تعامل العائلة مع ابن أو ابنة مثليي الجنس وكيف يمكن أن تضطلع العائلة بدور كبير وفعّال من أجل مساعدة هذا الشخص. وقال: “علينا أن نجد طريقة من أجل مساعدة الأب أو الأم حتى يقفا إلى جانب ابنهما أو ابنتهما وهذا ما كان يحاول السينودس أن يطرحه”…