كما بات معلومًا سيزور البابا فرنسيس واشنطن من 22 الى 25 أيلول وهذا ما أكدته الأبرشية يوم الثلاثاء وفي الإطار عينه، بحسب ما نقله موقع washingtonpost ألمح الرئيس أوباما عن المواضيع التي سيتحدث بها خلال لقائه مع البابا والتي ستضم بالتأكيد الفقر والتغيير المناخي الذي يشدد البابا عليه كثيرًا إذ انه سيخصص له إرشادًا رسوليًّا الى جانب الصراع في الشرق الأوسط.
برأي أوباما سيدور الحوار حول النقطة الأهم ألا وهي تخفيض الصراع في الشرق الأوسط حيث تتم مهاجمة المسيحيين في حين يعد البابا مصدر قوة في السياسة الخارجية لأنه يدافع عن المسيحيين المضطهدين. هذا ونقلت الصحيفة جزءًا من حوار أجرى مع أوباما حول زيارة البابا ولقائه به وقد سئل فيه الرئيس عما يغتقد أنهما سيناقشان فأجاب أنه أولا يفتخر بلقاء البابا لأنه شخص استثنائي، وفي المقابلة الأاخيرة التي جمعتهما تكلما عن الفقر ويظن أن هذا الموضوع هو ما يجذب اهتمام البابا الى جانب التغيير المناخي، ومن هنا يعتقد أوباما أنه يوجد الكثير لفعله من أجل المحافظة على هذه الأرض.
الى جانب كل ذلك سيتحدثان عن مواضيع الحرب والسلم فالبابا يعبر مباشرة عن رغبته بإيقاف الصراع في الشرق الأوسط وستتم التشاورات مع الكنائس حول كيفية حماية المسيحيين وبخاصة الأقليات الدينية في مناطق الحروب.
من الجدير بالذكر أن البابا سيلتقي بالرئيس أوباما في البيت الأبيض في 23 أيلول بعد أن كانا قد التقيا سابقًا في شهر آذار 2014 في الفاتيكان.
زينيت