شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | ما مصير الأساقفة المتهمين بالتحرش؟
ما مصير الأساقفة المتهمين بالتحرش؟
الأب لومباردي

ما مصير الأساقفة المتهمين بالتحرش؟

يشدد الإرشاد الرسولي على أهمية الرعاية اليقظة في حماية القاصرين والبالغين المعرضين للخطر الأمر الذي يتطلب عناية خاصة. لذلك يتم التنبيه على أن أية مخافة لهذه الأمور أو أي إهمال بشأنها يبرر خلع الأساقفة من المكاتب الفاتيكانية والأسقفية. هذا القانون يحدد الإجراءات التي يجب اتباعها لتنفيذ قانون متواجد بالأصل وهذا الأمر لا يعد جريمة بحد ذاتها بل هو شبه إهمال من جانب الأساقفة.

سيتم التحقيق في حالات الإهمال التي يتعين الاضطلاع بها على أربعة أوجه: مع الأساقفة وتبشير الشعوب والكنائس الشرقية معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية. لم يتم تضمين مجمع عقيدة الإيمان لأن الأمر لا يضم حالات إساءة، بل إهمال المكاتب. المكاتب تأديبية أو ما شابه ذلك بالفعل موجودة داخل المجامع وهنا نشير الى نقطتين: يمكن أن يتهم الأسقف بالإهمال حتى ولو لم يحمل أي ذنب خطير كما أنه قد يقال من منصبه بحال ثبت اعتداءه على قاصر.

تجدر الإشارة هنا إلى أنّ القانون الكنسيّ ينصّ أصلاً على عزل الأساقفة لأسباب خطيرة – من بينها “الإهمال” في حالات التحرّش بالقاصرين – أدّت إلى إلحاق الأذى بالآخرين، لأنّ “دور الحماية والعناية يقع على عاتق الكنيسة كلّها، على أن يطبّقه رُعاتها”. من هنا، يعود على الأساقفة أن يحرصوا على حماية الأضعف.

من ناحية أخرى، تحدّد الرسالة البابوية الإجراءات التأديبية التي قد تؤدّي إلى عزل أسقف أو الطلب منه تقديم استقالته خلال مهلة أقصاها 15 يوماً، على أن يتمّ تعيين هيئة حقوقيّين مؤلّفة من كرادلة وأساقفة لمساعدة الأب الأقدس قبل إصدار القرار النهائي.
Zenit

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).