هي ليست مجرد اشارة نستخدمها “لتشكيل” صلاتنا، بل هي إعادة بيان لمعموديتنا.
عندما نلمس روؤسنا نشير للآب : الذي بمجرد فكرة من حبه خلقنا…. هذا هو المكان الذي بدأنا منه : فكر الله.
أما عندما نلمس قلوبنا ننشير للابن – الذي اقتاده حبه اللامتناهي إلى الصليب ، والذي علمنا، كيف نحب من خلال قلبه القدوس.
أما عندما نلمس الكتفين نشير للروح القدس – الذي يعطينا القوة، والذي يحملنا على اكتافه وأجنحته متيحاً لنا أن نكون ذراع الله الفاعلة على الأرض.
فعندما نرسم علامة الصليب بهذه الروحية نجعل من أنفسنا قربانا، وصلاة… ونصبح أيقونة للثالوث الأقدس.
أنطوانيت نمور /زينيت