ان مصطلح “نويل” أصلاً بمثابة صيحة فرح تُطلق خلال الأيام الثمانيّة التي تسبق الميلاد.
نستخدم في بلداننا العربيّة مصطلح “نويل” كثيراً خلال فترة عيد الميلاد ولهذا المصطلح تاريخ غني يرقى الى مئات السنين.
وبحسب المعاجم والقواميس الغربيّة فإن أصل المصطلح لاتيني ” natalis” ويعني “عيد المولد” كإسم أو “كلّ ما له علاقة بالولادة” كصفة.
وهكذا، أصبح مصطلح “نويل” مرتبط بولادة المسيح ولذلك أيضاً فإن المعايدة الفرنسيّة التقليديّة بمناسبة عيد الميلاد ليست سوى ” Joyeux Noel”
وفي الوقت نفسه، استُخدم المصطلح لاهوتياً في الأيام التي تسبق عيد الميلاد للإشارة الى العيد المرتقب وذلك بحسب مقال نُشر في العام ١٩٠٧ في صحيفة “المراجعة الكنسيّة الأمريكيّة”.
“كان مصطلح “نويل” في القدم صيحة فرح تعلو في مدينة آنجي (في فرنسا) خلال الأيام الثمانيّة التي تسبق الميلاد وذلك ١٥ مرّة عند انتهاء صلوات العيد وبالتالي استُخدم لفترة أيضاً خلال أزمنة فرح أخرى.”
إن مصطلح “نويل” بالتالي هو صلاة وتحيّة في آن تُطلق خلال زمن المجيء والميلاد. يُذكرنا هذا المصطلح بفرح الميلاد ويُبشر بالاحتفال المرتقب بميلاد يسوع المسيح.
أليتيا