الجمعة من اسبوع تجديد البيعة
ما مِنْ أحدٍ يَرقَعُ ثوبًا عتيقًا برُقعةٍ مِنْ قماش جديدٍ، لِئلاَّ تَنكَمِشَ فتَنتَزع الرُقعةُ الجديدةُ شَيئًا مِنَ الثَّوبِ العَتيقِ فيتَّسع الخَرْقُ. وما مِنْ أحدٍ يضَعُ خَمرًا جديدةً في أوعِيَةٍ مِنْ جلدٍ عتيقةٍ، لِئلاَّ تَشُقَّ الخَمرُ الجديدةُ الأوعيةَ، فَــتَتلف الخَمرُ والأَوعيةُ معًا. ولكِنْ للخَمرِ الجديدةِ أوعِيَةٌ جديدةٌ ”
التأمل:” ما مِنْ أحدٍ يَرقَعُ ثوبًا عتيقًا برُقعةٍ مِنْ قماش جديدٍ..”
واليوم شو بدك تَتغير روتين حياتك ؟ اذا كنت معمد ما بدك عزيمة تتمشي بالطريق، طريق الحق والحياة..
المسيحي ما بدو تكليف من حدا،أوراق اعتماده مختومة بدم المسيح اللي بصليبه هدّ العداوات بالغفران، وصالح السما والارض، ساوى بين الرجل والمرا، بين العبد والحر، بين البعيد والقريب، بين الاول والاخير، بين المدعو والمنبوذ، بين المرضى والاصحاء، لأنو ما بتهمو الذبيحة أكثر من الرحمة، ما بيهمو البروتوكول أكثر من الانسان ، ما بيهموا العالم كلو، همو الوحيد هو انت لأنو بحبك شو ما كنت تكون..
دعوة المسيح الك انك تكون معو، تصلي معو بليلة آلامو.. بليلة آلام كل شخص، حتى لو كان ع ضهر القمر (الام تريزيا) ..
بدو ياك تكون حدو، حد المظلوم والمنبوذ والمهمش والمقهور والمشلوح عريان، مهجر، محروم من حضن الام وعطف البي..
دعوة المسيح الك بعدا هي هي من 2000 سنة، دعوة للمواجهة للمشاركة بعرس التجديد، تجديد البشرية، استدرجك عالمعركة، رقاك لفوق.. فوق الانانيات والحسابات البشرية الضيقة.. تتوقف قدام كل مصلوب.. وتتوجه معو عالقيامة…
والسؤال بيبقى شو رح تكون قدام هالمصلوب؟ جندي معك حربة مجهزة للطعن؟ أم لسان قاسي مجهز للشتيمة؟ أم فكر أسود مجهز للعنة مثل لص الشمال؟ أو رح تكون قلب طيب جاهز للاستغفار وطلب الرحمة مثل لص اليمين؟ تتجدد انت ويتجدد معك كل انسان بيتلاقى فيك.
نهار مبارك
أليتيا