كما تجري العادة، يعلن البابا عن نيتين للصلاة عنهما في الشهر وهذه المرةّ كما صدر عن الفاتيكان، يخصص البابا شهر كانون الأول، الشهر الأخير من هذه السنة والأسبوع الأول من زمن المجيء بحسب الطقس اللاتيني على نية “أن يحمل إلينا المخلّص السلام والرجاء لكلّ ذوي الإرادة الصالحة”. كذلك ذكر وبنوع خاص الأهل حتى يكونوا “مبشرين حقيقيين ويحرصوا على إيصال نعمة الإيمان الثمينة لأولادهم”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يذكر فيها البابا فرنسيس أهمية دور الأهل في نقل الإيمان إذ خصص العديد من العظات التي تتناول هذا الموضوع ومما لا عجب فيه أن يتمحور السينودس الفائت والسينودس المقبل حول موضوع العائلة وذلك لدورها الكبير والأساسي في نقل الإيمان إلى الأجيال وحتى يعي الأهل أهمية هذه الموهبة التي مُنحت لهم.
زينيت