داخل مجموعات متاحف الفاتيكان للفنّ المعاصر، حطّ جهاز فريد من نوعه رحاله، وهو جهاز تفاعليّ مصوّر ومخصّص لأوّل 11 فصلاً من سفر التكوين.
“إنّها إعادة تجسيد لقصّة الإنسان العصري. فالرجل والمرأة ليسا البشريّين الكاملين، بل هما يمثّلاننا بكلّ ما يحدّنا”. بهذه الجملة، عبّر القيّم على متاحف الفاتيكان ميكول فورتي عن جوهر الجهاز الفنّي التفاعليّ، بناء على المعلومات الواردة في مقال نشره موقع romereports.com الإلكتروني.
من ناحية أخرى، إنّ الجهاز الفنّي تحت عنوان “في البدء وما بعده”، بما أنّ هدف هذا العمل هو عرض قصّة الخلق بحسب الإنجيل. ولعلّها أوّل مرّة يمكن فيها للإنسان أن ينظر ويلمس الصور على الشاشات الأربعة، والمؤلّفة من 3 ركائز عموديّة وواحدة أفقيّة. كما وأنّه يمكن للناظر أن يلمس الشخصيّات التي تعيش بشكلّ صور متحرّكة، بحيث أنّ كلّ شخص يخبر قصّة من قصص من يعيشون ضمن قيود الوقت والزمن.
ويضيف فورتي قائلاً: “بالنسبة إليّ، إنها رسالة مهمّة لأنها الجهاز الفنّي الأول الذي يشير إلى أنّ المتحف ما زال حيّاً ويتابع تحوّله”.
من ناحيته، قال الكاردينال جيانفرانكو رافازي رئيس المجلس الحبري للثقافة إنّه يمكن حتّى للأولاد أن يفهموا رسالة هذا العرض، إن أتوا لزيارة المتحف، وذلك “عبر لغة الصور والكلمات، والأهم من ذلك عبر صورة الجمال”.
زينيت