يشارك متحف لبنان والهجرة التابع لمركز دراسات الانتشار اللبناني، كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة سيدة اللويزة في احتفالات اليوم العالمي للمتاحف، اليوم وخلال الاسبوع الحالي، علما أن المتحف مدرج على لائحة متاحف الهجرة العالمية التابعة للاونيسكو.
وقالت مديرة “مركز دراسات الانتشار اللبناني” غيتا حوراني إن “المتحف ليس مجرد مستودع لحفظ المقتنيات التي جمعت بغية عرضها فقط، بل هو جزء لا يتجزأ من الموارد البحثية. وإن المتحف فريد من نوعه من جهة تخصصه بالهجرة من لبنان واليه وعبره”.
وأسس المتحف عام 2005، وتكمن أهميته، وفق بيان، أنه “مركز يحفظ الذاكرة الجماعية، يزوره سنويا مئات العلماء والطلاب والبحاثة المحليين والدوليين، للإستقصاء عن مواد ومحفوظات لدراساتهم وأبحاثهم. ويتغذى المتحف من الارشيف الاصلي والالكتروني، ويحتوي الأخير على أكثر من 60 ألف مدخل مفهرس، يروي قصص اللبنانيين الأوائل، وتجربتهم وتجربة أحفادهم من المهاجرين، وهو بذلك يتحدى الحدود العرقية، الإثنية، الوطنية، والدينية. لا يقص المتحف قصص النخب اللبنانية الناجحة فحسب، بل قصص المجموعات اللبنانية المتنوعة التي تشكل الوطن ومغتربيه”.
وزار المتحف منذ تأسيسه زوار من أنحاء العالم: كندا، اوستراليا، الولايات المتحدة، اليابان، الارجنتين، المكسيك، البرازيل، الأوروغواي، فنزويلا، كولومبيا، الباراغواي، ايرلندا، بريطانيا، فرنسا، الكويت، المملكة العربية السعودية، الامارات المتحدة، الأردن، مصر، والعديد من البلدان الأخرى.
ويحوي المتحف صورا ووثائق وكتب ومجلات وصحف ومواد ثقافية ولوحات ومنحوتات والعديد من المقتنيات التي قدمها لبنانيون أو متحدرون من جذور لبنانية، وبحاثة من لبنان والعالم.
ويفتح أبوابه للجمع من مهتمين ومتخصصين من الاثنين إلى الجمعة، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا الى الثالثة بعد الظهر، عدا أيام الاعياد الرسمية، والدخول مجاني بعد تحديد موعد مع المركز عبر الاتصال على الرقم208992-09 أو من خلال البريد الإلكتروني lerc@ndu.edu.lb.
وطنية