خلال ثلاث سنوات من حبريته، حثّ قداسة البابا فرنسيس الكاثوليك، لاسيما الكهنة والأساقفة منهم الى الخروج من مباني كنائسهم المريحة وحمل رسالة الله مبشارة إلى هؤلاء الذين هم بحاجة، أي المهمّشين والبائسين، كما فعل هو عندما كان رئيس أساقفة بوينس أيرس، ذاهباً إلى أكواخ المدينة لأن هذا عو عمل الرحمة.
ألكنيسة ليست موجودة لإدانة الناس:
وقد أطلع البابا فرنسيس أندريا تورنيللي الصحافي في فاتيكان إنسايدر، أنّه لاتباع طريق الرب، فإن الكنيسة مدعوة إلى نثر الرحمة على أولئك الذين يعتبرون أنفسهم خطأة، والذين يتحمّلون مسؤوليّة الشر الذي ارتكبوه، والذين يشعرون بحاجة إلى المغفرة، ولأن ألكنيسة ليست موجودة لإدانة الناس، لكن لتحقيق لقاء مع أعماق حب رحمة الله.
ألكنيسة مستشفى ميداني:
البابا فرنسيس غالباً ما يردّد أنه من الضروري أن نذهب خارجاً: “أن نذهب خارج الكنائس والرعايا، أن نذهب خارجاً والبحث عن الناس حيث يعيشون، حيث يعانون، وحيث يرتجون”. ويتابع: “أرغب في تشبيه الكنيسة بمستشفى ميداني يذهب إلى المرضى. هذا المستشفى موجود عند وجود قتال. ليست بنية متينة مع جميع المعدات حيث يذهب الناس لتلقّي العلاج لشتى أنواع الأمراض والإصابات. هي هيكل متحرّك يقدّم الإسعافات الأولية والرعاية العاجلة، فلا يموت الجنود. ألكنيسة هي مركز للعناية العاجلة، ليست مكاناً لرؤية طبيب متخصص. آمل أن تساعد سنة يوبيل الرحمة على كشف ألجانب الأمومي للكنيسة والرحوم، كنيسة تذهب تجاه أولئك الجرحى، الذين هم بحاجة إلى أذن مصغية، تفهّم، مسامحة، وحب…