أفاد موقع واشنطن تايمز على صفحته الإلكترونية أن عدد شهر آب من النسخة العربية لناشيونال جيوغرافيك الذي ظهر على غلافه البابا فرنسيس في الكابلة سيستينا منع توزيعه لأسباب ثقافية بحسب ما أورده بيان على تويتر التابع لناشيونال جيوغرافيك: “أيها القراء الأعزاء، نعتذر عن عدم استلامكم مجلة آب” هذا ما كتبه رئيس التحرير ألسعد عمر المنهلي.
يعتقد أن السلطات السعودية وجدت أنه من الخطر رؤية ما صورته المجلة حول البابا فرنسيس أنه رجل يقود ثورة هادئة لإصلاح الكنيسة الكاثوليكية وذلك لن يلائم الوهابيين وهم من المسلمين السنة المتشددين الذين يشجعون العودة الى الإسلام القديم. الى جانب ذلك كان رئيس التحرير قد ذكر في ملاحظة ادرجها في عدد شهر آب أن البابا يتحرك لتنشيط كنيسته من خلال القيام بتغييرات ستؤثر على مبادئ بعض من الذين يتبعون الكنيسة، وأضاف أن على كل الجماعات الدينية أن تتبنى تغييراً سريعاً للعالم العصري مشيراً الى أن الركائز الدينية هي الأدوات الوحيدة التي تهدف الى الحفاظ على شيء ما وإن لم تستطع الإستمرار بذلك فعليها أن تتبدل، وهذا بالضبط ما يتعارض مع الوهابيين.
الى جانب ذلك لا يزال البابا ينادي بالإسلام كدين سلام ودعا الأبرشيات الأوروبية لاستقبال اللاجئين من الشرق الأوسط بينما السعودية لم تستقبل أي لاجئين من سوريا.
زينيت