حذّر المجلس الأبرشي العام لمطرانية بيروت وجبيل للروم الملكيين الكاثوليك من “الإستمرار في نهج تهميش الطائفة في مؤسسات الحكم والدولة”، داعياً رجالات الطائفة وممثليها الى “التحرك لتغيير هذا الواقع، وتكريس واقع جديد يُعطى فيه الكاثوليك ما يحق لهم وما يستحقونه من مواقع في الدولة”.
ولاحظ بأسف، في بيان إثر اجتماعه برئاسة المطران كيريللس بسترس، “تراجعاً وانحساراً لطائفة الروم الكاثوليك في مؤسسات الحكم والدولة، إذ حُرمت من مواقع ومراكز اساسية كانت لها وشغلتها على امتداد عقود، مثل رئاسة الجامعة اللبنانية والأمانة العامة لوزارة الخارجية وغيرهما الكثير. وفي مرحلة ما بعد الطائف، اُسندت اليها بعض المراكز والمواقع تعويضاً عما خسرته، لكن وبكل أسف جرى إفراغها من مضمونها وصلاحيتها، وتحديداً المجلس الإقتصادي والإجتماعي، ومديرية امن الدولة التي يجري تهميشها وإضعافها بطريقة منهجية متعمدة”.
النهار