تُقام في الثالث والعشرين والخامس والعشرين من آب أغسطس الجاري، وبمبادرة من مجلس أساقفة بيرو، حملة التضامن 2019 وتتمحور حول موضوع “شبكات تضامن مع سكان الأمازون الأصليين”.
تهدف حملة التضامن 2019 التي ينظمها مجلس أساقفة بيرو الكاثوليك إلى تسليط الضوء على أوضاع الشعوب الأصلية، وتشجيع المبادرات الرامية إلى تعزيز الإيكولوجيا المتكاملة التي يشدد قداسة البابا فرنسيس على أهميتها، علمًا بأنه ستُعقد في الفاتيكان من السادس وحتى السابع والعشرين من شهر تشرين الأول أكتوبر 2019 الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون حول موضوع ” الأمازون: دروب جديدة للكنيسة ومن أجل ايكولوجيا متكاملة”. وفيما يتعلق بحملة التضامن، سيجول مائة متطوّع في جميع أنحاء بيرو يوم الثالث والعشرين من آب أغسطس لجمع التبرعات، وفي الخامس والعشرين من الشهر عينه ستُجمع التبرعات في جميع كنائس البلاد خلال قداديس الأحد. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجلس أساقفة بيرو الكاثوليك ينظم منذ عام 1990 “حملة التضامن” وتتمحور كل عام حول موضوع معيّن لصالح الأشخاص الأكثر عوزًا في البلاد.
الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من اجل منطقة الأمازون المرتقبة في الفاتيكان من السادس وحتى السابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر عام 2019 دعا إليها قداسة البابا فرنسيس خلال كلمة وجهها قبل صلاة التبشير الملائكي في الخامس عشر من تشرين الأول أكتوبر من العام 2017. وفي السابع عشر من حزيران يونيو 2019 عُقد مؤتمر صحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم “أداة العمل” الخاصة بسينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون ويتمحور حول موضوع “الأمازون: دروب جديدة للكنيسة ومن أجل ايكولوجيا متكاملة”.
أخبار الفاتيكان