أعرب المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك عن “قلقه الشديد لاستمرار الفراغ في سدة الرئاسة، وما تركه هذا الفراغ من تداعيات لجهة العمل الحكومي وعمل بقية المؤسسات الدستورية”، داعيا الى “وقفة وطنية مسؤولة للاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية واطلاق الحياة الدستورية السليمة”.
وحيا إثر اجتماع هيئته التنفيذية في الربوة برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، وحضور نائب الرئيس العلماني الوزير ميشال فرعون ونائب الرئيس الإكليريكي المطران ادوار ضاهر والأمين العام شارل عطا، الجيش على التضحيات التي يبذلها في سبيل الحفاظ على امن الوطن وسلامته، مجدداً وقوفه الى “جانب أهالي رأس بعلبك والفاكهة والقاع وسائر قرى البقاع الشمالي”.
وأكد “أن الأحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة، لا سيما منها ما يحدث في سوريا والعراق وما طاول المسيحيين وباقي الأقليات من عمليات تهجير واستئصال من ارضهم التي عاشوا فيها مئات السنين، وعملية التدمير الممنهجة التي تلحق بمعالم تاريخية تختصر حضارات وقيماً، توجب على المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعلى الدول القادرة والفاعلة وجامعة الدول العربية، العمل بكل الوسائل المتاحة لمحاربة الإرهاب وحماية التنوع”، معتبراً “أن تفرج المجتمع الدولي على الأمور كما تسير، يؤشر الى مستقبل خطير ينتظر المنطقة ويهدد وجود جماعات متأصلة فيها عبر التاريخ”.
وأبدى تضامنه “مع الكنيستين القبطية والأشورية في ما تعرضتا له من استهداف في أكثر من بلد”.
وطنية