أسف المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك بشدة لـ”حصول التمديد لمجلس النواب، والوصول الى مرحلة شبه تعطيل للمؤسسات الدستورية، خصوصا بعد الفراغ المستمر في رئاسة الجمهورية”، معتبراً أن “التمديد يشكل تجاوزا في الحياة الدستورية والديموقراطية”.
ولاحظ، إثر اجتماع هيئته التنفيذية في الربوة، برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث وحضور نائب الرئيس العلماني الوزير ميشال فرعون ونائب الرئيس الإكليريكي المطران ادوار ضاهر والأمين العام العميد شارل عطا، انه “لا يزال هناك أكثر من بارقة أمل في المشهد السياسي اللبناني”.
وتوقف عند الزيارة التي قام بها وفد من المجلس الأعلى لمنطقة البقاع الشمالي، وحض المؤسسات الرسمية على “إيلائها الاهتمام الكافي، خصوصا على الصعيدين الأمني والإنمائي”.
وشدد على “تكثيف الجهود من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والإسراع في إقرار قانون انتخاب جديد يحفظ صحة التمثيل لمختلف مكونات المجتمع اللبناني”.
النهار