شدد مجلس كنائس الشرق الأوسط على “أولوية الحضور المسيحي في الشرق وما يتعرّض له المسيحيون في بعض البلدان من أعمال تهجير وخطف واضطهاد واقتلاع وإبادة”، مطالباً “رؤساء الدول وأصحاب القرار من سياسيين وروحيين، عرباً ومسلمين، بالعمل الجادّ للحفاظ على التعدّدية الدينية التي تميّز منطقتنا المشرقية”.
كذلك شدد، إثر الاجتماع الأول للجنته التنفيذية في 16 و17 كانون الثاني في ضيافة الكنيسة الإنجيلية الوطنية في بيروت، وبرئاسة رؤساء المجلس، ممثّلي العائلات الكنسية الأربع التي يتألّف منها، على “أهمية تعزيز دوائر المجلس وبرامجه وتسهيل وصولها إلى مختلف الكنائس والبلدان في المنطقة، وخصوصاً إلى المسيحيين في الشرق الأوسط”، ودرس “موضوع الحوار المسيحي – الإسلامي الذي يشكّل ركيزة أساسية في علاقة المجلس بشركائه في الأوطان والمصير”.
ودعا الى “حلّ سلمي للأزمة في سوريا، يضمن وحدتها والعيش المشترك الآمن والحرّ بين مختلف مكوّناتها الحضارية والدينية ضمن دولةٍ مدنية”، و”تأمين الدعم المطلوب لعودة النازحين والمهجَّرين والمقتلَعين إلى أرضهم بالحرّية والكرامة الإنسانية، وخصوصاً مسيحيي الموصل وبلدات سهل نينوى في العراق”، حاضاً الدول في الشرق والمجتمع الدولي على “إيلاء موضوع النازحين في لبنان والأردن وتركيا القدر اللازم من العناية، بما يضمن عيشاً كريماً لهم، وعودةً آمنةً إلى بلادهم بالسرعة الممكنة”.
وندّد بالأعمال الإرهابية التي تستهدف المواطنين والكنائس ودور العبادة في الشرق.
النهار
الوسوم :مجلس الكنائس: أولوية الحضور المسيحي وحل سلمي في سوريا ودعم عودة النازحين