في نبأ من عمان أن الجمعية العمومية الحادية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تابعت أعمالها في العاصمة الأردنية لليوم الثاني أمس، في جلسة صباحية، تخللتها مناقشات ومداخلات، أبرزها للكاثوليكوس آرام الأول عن “التحديات التي تواجه الكنائس في الشرق الاوسط”، والوزيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد عن “التعاون مع الكنائس في الغرب وسبل التواصل مع الجاليات والمغتربين” والوزير عقل بلتاجي عن “رسالة المسيحيين في الشرق الأوسط ودورهم على الصعيدين الوطني والدولي” والأب فادي ضو عن العلاقات المسيحية- الإسلامية في سياق التحديات السياسية الراهنة.
وعلى الأثر انطلقت جلسات مجموعات العمل لتداول استراتيجية المجلس والنشاطات المتعلقة بها، والحوار والعمل المسكوني، والعلاقات المسيحية – الإسلامية، والتواصل والإعلام.
وبعد الجلسة الصباحية عقدت جلسة مخصصة لمناقشة مسودة البيان الختامي.
والتقى البطاركة ورؤساء الكنائس المشاركون في الجمعية، الملك الاردني عبدالله الثاني في قصر الحسينية واستبقاهم الى مائدة الغداء، وتداولوا أوضاع المسيحيين في المنطقة.
النهار