وجه مجلس رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية الرسولية في أستراليا ونيوزيلاندا رسالة الى راعي الابرشية المارونية المطران أنطوان – شربل طربيه استنكر فيها “ما تعرض له من انتقادات صحافية ظالمة بهدف تشويه سمعته”.
وجاء في الرسالة :” لقد قرأنا ببالغ مشاعر الأسف والحزن الأخبار الهوليودية القالب والبعيدة عن الحقيقة التي تم نشرها في مقالين متتاليين في جريدة سيدني مورنيغ هيرالد بتاريخ 6 و8 أكتوبر 2018 وفيهما استرسل كاتبي المقالة بطرح معطيات لا تهدف الى الموضوعية في الكتابة وابراز الحقيقة بل الى زرع بذور الشك وجر القارىء إلى استنتاجات خاطئة. من هنا يظهر بوضوح ان الهدف الرئيسي للمقال لم يعد سرد الحقائق واعلام القارىء بهذه الحقائق بل محاولة تشويه سمعة راعي كنيسة عرفناه عبر السنين بصدقه ونزاهته ومحبته لأبناء ابرشيته كبارا وصغارا، اغنياء وفقراء، دون اي تمييز اضف الى ذلك سعيه الفاني لوضع اسس السلام بين ابناء وبنات المجتمع الاسترالي الواحد ورسم البسمة على وجه كل حزين ومحتاج يدق باب أبرشيته. وما على المتقصي للحقائق سوى السؤال عن ما تقومون به من مبادرات ومشاريع في خدمة المجتمع الاسترالي والمشرقي معاً والتي تخطت حدود هذا البلد العظيم استراليا”.
أضاف المجلس في رسالته: “لذلك جئنا بكتابنا هذا نؤكد لسيادتكم وقوفنا إلى جانبكم وجانب ابناء وبنات ابرشيتكم المارونية الغالية على قلوب كل المسيحيين الشرقيين في هذا الظرف العصيب مستنكرين ما تم تداوله في المقالين المذكورين أعلاه من أضاليل للنيل من سمعتكم وشخصكم ودوركم الريادي في المجتمع الاسترالي على كل صعيد. ونعلن مجتمعين حزننا وأسفنا على ما بدأ يصيب قسما من السلطة الرابعة في استراليا من انزلاق في مسيرة تقصي الحقيقة وسردها داعين المسؤولين للتنبه لهذا الخطر ونتائجه التي تؤدي الى زعزعة اسس المجتمع الديمقراطي”.
وختم :”حفظكم الله وحفظ ابناء كنيستكم المارونية الذين وقفوا عبر العصور وقفة الأبطال من أجل اظهار الحقيقة والمحافظة عليها مهما كانت كلفة هذا الموقف ونحن جميعا صفا واحدا معكم في هذه المسيرة”.
وطنية