يعقد مجلس كنائس الشرق الأوسط، جمعيته العمومية الحادية عشرة في الأردن، بعنوان “إحمدوا الرب لأنه صالح، إلى الأبد رحمته” (مز 136: 1)، وتضم جميع رؤساء كنائس الشرق الأوسط، في لقاء تاريخي للمرة الأولى في عمان، بدعوة من رئيس المجلس عن العائلة الارثوذكسية بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث.
وأوضح المكتب الإعلامي أن “أعمال الجمعية تستمر من السادس الى الثامن من أيلول الحالي، في حضور كل رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط، الى جانب بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني في اول زيارة له للمملكة، إضافة الى العائلات الكنسية التي يتألف منها المجلس” مع الإشارة الى “موقف للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في كلمة يتلوها المطران بولس صياح”.
ولفت إلى أن “الجمعية ستبحث واقع مسيحيي المشرق ودورهم في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة من سياسية واقتصادية واجتماعية، إضافة الى التحديات التي يواجهها المسيحيون. وسيسعى المجتمعون الى التفكير في إيجاد الحلول اللازمة لطمأنة جميع مواطني الشرق الأوسط”.
وتوجه” بالشكر الجزيل للمملكة الأردنية الهاشمية، منوها بالدور الذي تلعبه المملكة لخدمة المهجرين والنازحين وتوطيد السلام”.
النهار
الوسوم :مجلس كنائس الشرق الأوسط والتحديات أمام الواقع المسيحي