عقدت الأمانة العامة للمجمع المقدس لكنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية اجتماعها الدوري خلال يومي 4 و5 نيسان 2016 في المقر البطريركي في دير مار يعقوب البرادعي في العطشانة لبنان، برئاسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني.
بعد الصلاة، بحث البطريرك افرام الثاني وأعضاء الأمانة العامة في المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.
واشار بيان للامانة العامة للمجمع “ان قداسة البطريرك استعرض المستجدات في قضية تغييب المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، وأكد الآباء ضرورة متابعة كل الجهود من أجل إطلاق سراحهما وأملوا من أبناء الكنيسة في جميع أنحاء العالم الاستمرار بالصلاة من أجلهما”.
استعرض الآباء آخر المستجدات الخاصة بتوقيف نيافة الحبر الجليل المطران مار سويريوس ملكي مراد، النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدسة، واستنكروا الطريقة التعسفية التي تم فيها توقيف نيافته واعتبروها إهانة لكل أبناء الكنيسة السريانية في العالم. كما أثنوا على الجهود التي تقوم بها البطريركية الجليلة منذ اللحظات الأولى لسماعها النبأ من خلال تواصلها مع السلطة الفلسطينية، والفصائل الفلسطينية في سورية، وسفارة دولة فلسطين في دمشق مستنكرة طريقة توقيف نيافته ومطالبة إخلاء سبيله على الفور. وقد اثمرت هذه الجهود عن إطلاق سراح نيافته.
وإذ تعلن الأمانة العامة وقوف الكنيسة إلى جانب نيافة المطران مار سويريوس ملكي مراد في هذه المحنة، تؤكد في الوقت نفسه حرصها على تطبيق القانون واحقاق الحق.
كما بحث الآباء في الآليات المقترحة لعمل الأمانة العامة واللجان المجمعية والمجلس البطريركي الاستشاري حيث تدارسوها وناقشوها واطلعوا على المقترحات الواردة. وستتابع الأمانة العامة دراستها في اجتماعها المقبل”.
وختم البيان: “استعرض الآباء واقع الكنيسة في الشرق الأوسط خصوصا موضوع الهجرة الذي أفقد الشرق الكثير من أبنائه. وأملوا من أبناء الكنيسة التشبث والبقاء في أرض الآباء والأجداد، وأثنوا على ما تقوم به البطريركية الجليلة والأبرشيات السريانية في العالم أجمع من جهود لمساعدة إخوتهم في الشرق الأوسط”.