شريط الأحداث
أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | محاضرة لرابطة البترون الانمائية حول سيرة وأدب مارون عبود
محاضرة لرابطة البترون الانمائية حول سيرة وأدب مارون عبود
محاضرة لطلاب المدارس بعنوان "سيرة وأدب مارون عبود"

محاضرة لرابطة البترون الانمائية حول سيرة وأدب مارون عبود

نظمت رابطة البترون الانمائية والثقافية اليوم، محاضرة لطلاب المدارس بعنوان “سيرة وأدب مارون عبود” تحدث فيها حفيده الزميل وليد عبود في حضور رئيس الرابطة الدكتور سمير أبي صالح وأعضاء الهيئة الادارية إضافة الى أفراد الهيئات التعليمية طلاب المدارس.

وأدار اللقاء الزميل غسان عازار، وبعد أن تناول الزميل عبود سيرة وحياة جده تحدث عن مارون عبود كمعلم وكصحافي وعن علاقته بالأرض ومناداته بالعيش المشترك وقال: “كلنا أبناء مجتمع واحد ووطن واحد، ومارون عبود عرف كيف يخرج من المجتمع الطائفي المحدود الى المجتمع اللبناني الواسع، ولكي يقدم أوراق إعتماده في هذا الاطار سمى إبنه محمد لكي يكون اسمه أبو محمد مارون عبود لكي يمزج بين محمد ومارون عبود، وهذا ليس بالأمر السهل أن نقوم بإلغاء الحواجز الطائفية واحدة واحدة بداية من البيت الصغير الى المحيط وصولا الى الوطن الكبير، ومن خلال إزالة هذه الحواجز نتمكن من بناء لبنان الوطن الذي نحلم به جميعا.”

وقال: “مارون عبود حافظ على خصوصية القرية والتراث التي نفتقدها اليوم بعد تحول العالم الى قرية كونية وتحدث عن إرث مارون عبود الادبي والفكري وعن مؤلفاته وهوالذي عاش في منزله محاطا ب7000 كتاب وما أدراكم ما هو تأثير هذا الكم من الكتب وتأثيرها فالكتاب يصبح جزءا من الحياة.”

وردا على سؤال قال: “في ظل إنتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي الالكتروني هناك موضوع يطرح اليوم حول مصير الكتاب والورق والجريدة والمجلة التي عشنا بينها ومعها، ولكنني شخصيا لا أخاف على الورق، وإذا ذهب الكتاب والورقية ماتت وستذهب نهائيا ولكن هذا لا يعني أن لا جريدة ولا كتاب في المستقبل بل سنراهما على المواقع الاكترونية وعلى الشاشات الصغيرة والاجهزة والجريدة باقية إنما مادتها تتحول من الورق الى وسيلة أسهل تساعدنا على قراءة أكثر من جريدة لبنانية وعربية وعالمية وأكثر من موقع الكتروني. فالكتاب تحول اليوم من الورق الى الالكتروني وستبقى الكتابة الابداعية والاعلامية ووحدها الوسيلة ستتغير”.

وشدد على “أهمية تطوير المناهج حتى يشعر الطلاب أن اللغة والكتابة هما جزء من حياتهم، والسياسة لا يجب أن تكون سياسة الخداع، السياسة تعني الرؤيا ووجود مخطط للوطن وللدولة. فالسياسي هو القادر على إستقطاب المواطنين حول مشروع معين يؤمن به، السياسة هي تخطيط وتنفيذ نحو الافضل. واذا كانت المتاجرة تطال كل شيء في لبنان، حتى السياسة، ولكن هذا لا يعني ان السياسة هي خداع بل هي حق مقدس وأن يحمل السياسي وطنه وشعبه من مكان الى مكان فهذا عمل مقدس ولا يمكن أن تكون السياسة خداعا الا عند أصحاب النفوس الضعيفة وعند الذين يستغلون حياة الناس في سبيل تحقيق مصالحهم.”
وطنية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).