احتفلت مدرسة دير المخلص والإكليريكية الصغرى بعيد “سيدة البشارة”، فترأس الرئيس العام الأرشمندريت أنطوان ديب قداسا احتفاليا في كنيسة المدرسة، عاونه النائب العام ورئيس المدرسة الأب عبدو رعد والأب المدير ميخائيل الحداد، بحضور الأب سليمان وهبه ممثلا راعي ابرشية صيدا لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، منير السيد ممثلا النائب نعمه طعمه، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي حسيب عيد، رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي وعدد من الكهنة والرهبان. وقرأ الإنجيل المقدس ألامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار.
وألقى ديب عظة تناول فيها “معنى عيد سيدة البشارة وتلك “النعم” التي قالتها العذراء للملاك المبشر متحدية بذلك كل المخاطر، لتصل إلى الخلاص بالمسيح”. كما عايد الجميع بالفصح متمنيا “للعالم أيام خير وسلام”.
وأشار رئيس المدرسة الأب رعد في كلمته إلى “أن البشارة في هذه الأيام هي بشارتان: فنحن في زمن القيامة ما زلنا نسمع صوت الملاك الذي بشر النسوة بالفرح مؤكدا لهم قيامة الرب واطئا الموت وواهبا النور والحياة. فالملاك الذي أعلن ولادة المسيح من عذراء كمشروع بداية الخلاص “اليوم بدء خلاصنا وظهور السر الذي منذ الأزل”، هو هو يعلن اليوم قيامته كخاتمة لتدبيره الإلهي بعد أن سار مبشرا على طرقنا ودروبنا بالأمل والشفاء والعدالة والسلام”.
بعد القداس التقى الجميع إلى “لقمة محبة” على مائدة المدرسة وقطعوا قالب الحلوى معيدين بعضهم بعضا.
وطنية