“مدعوون كي نكون جماعة” عنوان اختارته كاريتاس إسبانيا لحملتها السنوية 2016 ـ 2017 بهدف تسليط الضوء على قيمة المشاركة لصالح العدالة الاجتماعية. وتشكل هذه المبادرة المحطة الثالثة من حملة أوسع قدّمتها هذه الهيئة الكاثوليكية للفترة الممتدة بين عامي 2014 ـ 2017 وتتمحور حول موضوع العدالة مع التركيز على الإنسان وحقوقه الجوهرية. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، تم التشديد أثناء تقديم الحملة السنوية لكاريتاس إسبانيا على أهمية الجماعة والاتحاد في العمل والأحلام والتضامن مع الآخرين، من أجل تعزيز المحبة والعدالة والأخوّة. وستتمحور الحملة حول أربعة مواضيع هي الهجرة والبيئة وحقوق الإنسان والتضامن. وتمت الإشارة خلال تقديم الحملة السنوية لكاريتاس إسبانيا إلى الهجرة التي تميّز زمننا، وإلى أهمية تعزيز الوعي إزاء مسؤولية الحفاظ على الخليقة كما وتم التطرق أيضًا إلى أهمية التنديد بأوضاع الظلم، مع التشديد على حقوق الإنسان، وذلك من خلال أفعال وعلامات بدءًا من إعطاء الأمل بإمكانية بناء مجتمع أفضل. وأمام تنامي الفردانية في عالم اليوم، تبغي كاريتاس إسبانيا من خلال حملتها السنوية تسليط الضوء على أهمية العيش باتحاد مع بعضنا البعض.
إذاعة الفاتيكان
الوسوم :مدعوون كي نكون جماعة: الحملة السنوية لكاريتاس إسبانيا 2016 ـ 2017