رفضت شركة “تايم وارنر” عرضاً ببيع نفسها لأخطبوط الإعلام الأميركي روبرت مردوخ، مقابل صفقة خياليّة، قدرها 80 مليار دولار. تضمّ “تايم وارنر” قناة “أتش بي أو”، واستوديوهات “وارنر برذرز”، ويبغي مردوخ ضمّها إلى شبكته الترفيهية “فوكس”. وبحسب “رويترز” فإنّ مستثمرين يتوقّعون أن يستمرّ مردوخ في المحاولة، حتى إتمام الصفقة. ووصفت وسائل إعلاميّة أميركيّة عرض مردوخ بالجريء، خصوصاً أنّه خارج لتوه من إجراءات طلاق صاخبة وفضيحة تجسس على الهواتف في بريطانيا. وفي حال الجمع بين “فوكس” التي يملكها مردوخ و”تايم وارنر”، سيكون الكيان الإعلامي الضخم الجديد، قادراً على تقديم محتوى إعلامي متنوّع، يتمتّع بموقف تفاوضي قوي مع موزعي الكايبل.