نظم أهالي منطقة عين سعادة وبيت مري والمنصورية وعيلوت والديشونية والجوار، لمناسبة عيد الصليب، مسيرة شموع وصلاة على “نية السلامة والصحة العامة في المنطقة وإنارة عقول المسؤولين علهم يقتنعون بضرورة طمر خطوط التوتر العالي ضمن كامل خط بصاليم – عرمون – المكلس وقبل فوات الأوان، وليتوقفوا عن تضليل المواطنين”.
انطلقت المسيرة من كنيسة سانت تريزيا الطفل يسوع في المنصورية، وصولا الى المكان الذي يتم فيه تركيب خطوط التوتر العالي – وصلة المنصورية، بعد قداس اقيم في باحة الكنيسة لمناسبة عيد الصليب ترأسه كاهن الرعية الاب داني افرام، الذي اكد “الاستمرار في مواجهة الجريمة الانسانية التي تحصل في المنطقة”، وقال: “نحن ابناء كنيسة ورجال سلم، ولكن لن نقبل بتمرير الخطوط فوق المنطقة”. ووعد ب”متابعة هذا الملف مع المعنيين”.
محفوض
من جهته، قال رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض الذي يشارك في المسيرة: “بعيدا عن تقنيات المشكلة الحاصلة، لن أدخل في السجال الحاد بين الفريقين، لكني أناشد المسؤولين الذين زرعوا الخوف والرعب عند الاطفال في هذه المنطقة من جراء الخطر الذي ستسببه خطوط التوتر العالي أن يرأفوا بهم. ونحن على ابواب المدارس، فكيف يمكن لهذا الطفل أن يتابع دراسته في هذا الجو”.
أضاف: “هناك صفقة ومقايضة تحصل في هذا الموضوع وملف آخر له علاقة بالفساد، فهذه معلومات متوافرة عند أطراف عدة، ونتمنى ألا يتصعد هذا الأمر”.
ودعا محفوض “الاحزاب المسيحية، وتحديدا الحزاب الكيانية، إلى حزم أمرها اليوم قبل الغد لتحرير الناس من هذا الخوف”.
نجيم
من جهته، قال الناشط البيئي رجا نجيم: “اليوم هو يوم سلام ومحبة وأخوة، أما غدا فيوم آخر”.
وطنية