احتفلت بلدة دوما، بدعوة من شبيبتها، بعيد ارتفاع الصليب، ونظمت مسيرة صلاة الى جبل الصليب المطل على البلدة، شارك فيها اعضاء من حركة الشبيبة للروم الملكيين الكاثوليك في عدد من الرعايا.
وأقيم قداس عند اقدام الصليب ترأسه رئيس اساقفة طرابلس وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، شارك فيه الامين العام للرهبانية الشويرية الأباتي بولس نزها، خادم رعية دوما للروم الاورثوذكس الارشمندريت انطونيوس سعد، خادم رعية شكا للروم الملكيين الكاثوليك الأب باسيليوس غفري، وخادم رعية دوما للروم الملكيين الاب جورج الخوري، في حضور رئيس الهيئة العليا للتأديب القاضي مروان عبود، مختار دوما جوزف الشماس، وحشد من المؤمنين.
وألقى ضاهر كلمة قال فيها: “نشكر الرب على هذا اللقاء الذي يجمعنا عند أقدام الصليب، هذا الصليب الذي هو رمز للمحبة وهو الذي يوحدنا جميعا، لذلك اردنا ان نلتقي حول الصليب لأنه علامة توحدنا. نلتقي لنصلي، ونحن مسيحيون نعلق الصليب على صدورنا وفي بيوتنا، لكي يكون هذا الصليب علامة المحبة والرجاء والانتصار والغلبة على العدو الذي هو الشيطان الذي يفرقنا عن بعضنا البعض.”
وبعد الانجيل، ألقى نزها عظة تحدث فيها عن معان لاهوتية وحياتية وروحية وليتورجية متوقفا عند النبذة التاريخية للصليب، وأكد أن “الصليب هو علامة ألم واحتمال ومشاركة للرب يسوع في آلامه وفي الوقت نفسه هو علامة رجاء للقيامة. لذلك لا صليب من دون قيامة ونحن ابناء القيامة وعلينا أن نكون حاضرين دائما لكي يرافقنا الصليب في حياتنا. وكل صليب هو ربح ومكسب لنا لأنه يجمعنا بالمعلق عليه.”
وفي نهاية القداس، تبارك المؤمنون من ذخيرة الصليب، وأنيرت البلدة ب 7000 شمعة أضيئت ووزعت على المنازل والطرق، واختتم الاحتفال بعشاء قروي.
وطنية