أنهى مشروع القرارات الدامجة حول التكافؤ والمساءلة الاجتماعية “إيدياز” الممول من الاتحاد الأوروبي، والمنفذ في لبنان من قبل “اتحاد المقعدين اللبنانيين” بالشراكة مع “المجلس الثقافي البريطاني”، ورشة حوارية تفاعلية مع الصحافيين والإعلاميين للخروج بمسودة “شراكة نحو اعلام دامج”، انعقدت في بيروت.
واستمرت الورشة يومين بمشاركة إعلاميين من المرئي والمسموع والمكتوب والإلكتروني، أدارتها رئيسة “اتحاد المقعدين اللبنانيين” سيلفانا اللقيس بمشاركة الزميل عماد الدين رائف ومدير المشاريع في “المركز الثقافي البريطاني” إيلي الجميل.
وتناولت الورشة مفهوم الإعاقة والتنوع، والنماذج التي يتم التعامل من خلالها مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصطلحات المسيئة للأشخاص المعوقين وكيفية تجنبها، والأفكار النمطية الموروثة عن قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتركزت الحوارات في الورشة على أهمية لعب الإعلام دوره في التوعية تجاه قدرات وطاقات الأشخاص المعوقين من جهة، كون الإعلام هو الجهة الأكثر قدرة على التعبير عن ترجمة تطلعاتهم ومناصرة حقوقهم، بلغة عصرية جماهيرية. وكذلك متابعة المطالب وإجراء التحقيقات، والدفع باتجاه تطبيق القوانين المرعية الإجراء، أو تلك المقرة مع وقف التنفيذ، من جهة أخرى.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش عمل ينفذها المشروع مع القطاع العام وجمعيات المجتمع المدني إلى جانب قطاع الإعلام، بناء على أدوات تم تطويرها تفترض أن أي قرار دامج، ترفعه ثلاث قوائم هي: منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وصانعو القرار الوطني والمحلي، وقطاع الإعلام. فتلك العناصر الثلاثة هي العناصر الضرورية والكافية ليس فقط لإنتاج قرار دامج، بل لاستمراره وديمومته أيضا، فالإعلام شريك أساسي في صنع قرار دامج.
يذكر أن المشروع ينفذ بالتوازي في الأردن وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا.
وطنية