المسلمون كالمسيحيين يتطلعون أيضاً للقائه
أعلن الأساقفة في كينيا الى جانب المسؤولين الامنيين أنهم على تمام الجهوزية لاستقبال البابا فرنسيس في زيارته المترقبة الى البلاد من 25 الى 30 تشرين الثاني وسيزور خلال كينيا وأوغندا وجمهورية افريقيا الوسطى. في هذا الإطار قالت الحكومة الكينية أنها ستنشر 10000 شرطي الى جانب 10000 شخص من إعضاء الخدمة الوطنية للشباب للحفاظ على النظام وذلك وفق ما ذكره موقع www.washingtonpost.com.
من المتوقع أن يأتي 1، 4 مليون كاثوليكي الى نيروبي لحضور قداس البابا في 26 تشرين الثاني ومن المتوقع أن يزور البابا الأاحياء الفقيرة في البلاد وأن يتوجه الى الشباب بكلمة من الستاد الرياضي لكرة القدم وسيناقش المناخ مع الدبلوماسيين. سيختار البابا بين 3 بذات للقداس التي صممت على الطريقة الأفريقية.
الى جانب ذلك يضيف المصدر عينه أنه بعد التهديدات التي فرضها المتشددون الشباب الصوماليين وضعت كوريا كثافة الأمن المحيط بالبابا على جدول أعمالها، ففي نيسان الماضي تم الهجوم على مدرسة وقتل فيها 184 شخصاً معطمهم من المسيحيين، ومن جهته أعلن الكاهن المجهز لزيارة البابا أنه من الصعب التحدم بأمن الأب الأقدس خلال لقائه مع الشعب، والبابا يريد لقاء الشعب فلا يمكننا أن نضع الكثير من رجال الشرطة فيحجبونه عنهم أم أيضاً لن نتمكن من وضع حواجز بين البابا والناس.
بالإضافة الى ذلك قال رئيس مجلس الأساقفة هناك أن هذا مثال حي على تكاتف الكينيية والتماسك الاجتماعي بينهم. من ناحية أخرى والى جانب الذين يسعون للقيام بعمليات تخريب هناك بعض المسلمين الذين يودون لقاء البابا، ففي بطريقة أو بأخرى هم متكلين عليه كي يخرجهم من أزمتهم.
زينيت