جدّد مطارنة الروم الكاثوليك مطالبتهم نوّاب الأمة بـ”انتخاب رئيس للجمهورية، لأن وضع المنطقة عموماً ووضع لبنان خصوصاً لا يتحملان مزيداً من التلكؤ والتأجيل”، منوهين بجهود جميع الأطراف الداعين الى الحوار الذي أملوا في “أن يأتي بثمار على صعيد انتخاب رئيس للبلاد”.
وأعربوا، إثر اجتماعهم في الربوة برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث، ومشاركة الرؤساء العامين والرئيسات العامات، عن دعمهم للجيش والأجهزة الأمنية، على الحدود وفي الداخل، وأثنوا على الخطة العسكرية في البقاع وفي جرود رأس بعلبك، لتبديد الشعور بالقلق الذي يرتاب أهل البلدة والمنطقة.
ونددوا بالوحشية التي يجري فيها قتل الأبرياء في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش”، معتبرين ان هذه الممارسات “تسيء إلى تعاليم الأديان السموية”.
ولاحظوا “تفاوتاً في الآداء الحكومي لجهة الأمن الغذائي، وكأنّ الأجهزة تتنافس في ما بينها لتسجيل المواقف لا لحماية المواطن من فساد الأغذية”، لافتين الى”أن هذا الواقع سيؤدّي، كما في السابق، إلى غضّ النظر عن ملفّ مهم كهذا، ويبقى الفساد في الأغذية والإدارة”.
النهار