دعا مطران حلب للكلدان انطوان أودو والمعاون البطريركي مطران بغداد للكلدان شليمون وردوني امس الى انقاذ المسيحيين والمسلمين المعتدلين من تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وأتت الدعوتان على هامش اجتماع لمنظمة “كاريتاس” الخيرية الدولية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في روما انعقد بشكل عاجل لمواجهة التحديات في العراق وسوريا وقطاع غزة.
وأسف المطران وردوني لان التدخلات في العراق “جاءت متأخرة جدا”. فقبل بضعة أشهر كان تنظيم “الدولة الاسلامية” لا يزال ضعيفا “وكان من السهل جدا (التدخل)، لكن المجتمع الدولي كان ينام في سبات عميق جدا”. وأضاف: “نريد تدخلا ولكن بشكل سريع والجميع موحدون، أوروبا وأميركا معا… أين هي الامم المتحدة، أين هي أوروبا والبرلمان الاوروبي؟”.
وأخذ على الاوروبيين “عدم رغبتهم في الاستماع الى المسيحيين”. وخلص الى انه “اذا كانت هناك أوروبا فعلا فعليها الاسراع في ممارسة الضغط من اجل تحرير قرانا”.
وسئل المطران أودو هل يمكن شن غارات جوية على “داعش” في سوريا، فأجاب: “ان كانت هناك رغبة في وضع حد للعنف ولتأثير “داعش” فإني موافق تماما. لكن سوريا تذكر على الدوام بأن ذلك لا يمكن ان يتم خارج سيادتها. إنه أمر مقدس بالنسبة إلى سوريا، فالرسالة واضحة جدا”.