احتفلت مطرانية الارمن الارثوذكس بمرور 20 عاما على تولي كاثوليكوس الارمن لبيت كيليكيا آرام الاول كرسي الكاثوليكوسية، بسلسلة نشاطات ثقافية وفنية وتربوية ودينية.
زقاق البلاط
واستهلت هذه النشاطات بجولة رعوية للكاثوليكوس آرام الاول في زقاق البلاط، فقداس ترأسه في كنيسة القديس نيشان للارمن الارثوذكس، في حضور السفير الارمني سامويل مكارتيشيان وحشد من المؤمنين وممثلين عن الاحزاب والجمعيات الارمنية.
ومن ضمن نشاطاتها الثقافية، اقامت المطرانية امسية غنائية، بمشاركة “الجوقة الوطنية الارمنية” التي ضمت اكثر من 90 فنان والتي حضرت خصيصا من ارمينيا للاحتفال بالمناسبة حيث قدمت باقة من الاغاني والترانيم الارمنية على مسرح كازينو لبنان.
برج حمود
وتابع ارام الاول اسبوع الاحتفالات بزيارة مباركة وصلاة للمدرسة الارمنية الجامعة التي تم افتتاحها في برج حمود، في حضور وزيري الطاقة والمياه ارثور نظاريان والتربية والتعليم العالي الياس بو صعب، النائب اكوب بقرادونيان، والوزيرين السابقين ليلى الصلح حمادة وعبد الرحيم مراد، وشخصيات سياسية واجتماعية.
وتحدث آرام الاول في عظته عن “اهمية ودور هذه المدرسة في رسالتها التعليمية المهمة والرائدة”، لافتا الى انها “مزودة بتقنيات حديثة توفر للتلاميذ التعلم بطرق متجددة”.
كما زار المراكز التربوية والاجتماعية والكشفية والاعلامية والسياسية التي تركز اعمالها لبناء مجتمع فاعل لعب الدور البارز في حياة الطائفة الارمنية خاصة وحياة المجتمع اللبناني عامة.
واقيمت امسية موسيقية بالمناسبة في كنيسة القديس مار يوسف في بيروت، حيث عزفت “الجوقة الاكاديمية للجمهورية الارمنية” و”الاوركسترا الفلهارمونية اللبنانية” و”كارمينا بورانا” وقدمت باقة من الاغاني والتراتيل.
واقيم حفل عشاء في البيال – بيروت بالمناسبة حضره حشد من رجال السياسة والاقتصاد.
واختتم اسبوع الاحتفالات بقداس ترأسه آرام الاول في مطرانية الارمن الارثوذكس في برج حمود..
وشدد آرام الاول خلال هذه المناسبات، على “اهمية وجود ودور للمؤسسات والجمعيات والاحزاب الارمنية داخل المجتمع اللبناني”، مثمنا “الجهود المبذولة من قبل قيادات المجتمع التي تعمل من اجل بناء الانسان والحفاظ على القضية الارمنية”.
واشار الى ان “الطائفة الارمنية كانت وستبقى الى جانب لبنان، وهذه العلاقة تتجسد من خلال عطاء الشعب الارمني وحبه لهذا البلد”.
وطنية