تستنكر وتدين مطرانية الروم الكاثوليك في المملكة الأردنية الهاشمية التفجير البشع الذي إستهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية التابعة لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والذي تسبب في إستشهاد واصابة العشرات من أبناء الكنيسه القبطيه الذين كانوا يرفعون الصلوات خلال الصلاة في يوم الاحد المبارك.
وقد قدمت الكنيسة في مصر والشرق منذ بداية المسيحية الكثير من الشهداء والقديسين الذين روى بدمائهم الزكية تراب وطنهم الحبيب. وكانت تضحياتهم بحياتهم عبارة عن شهادة حيه على إيمانهم وأملهم ورجاءهم بمستقبل أفضل للاجيال القادمة لكي تعيش بسلام ومحبة. ونصلي إلى الله للذين قاموا بهذه الجريمة النكراء لكي يعودوا إلى ضمائرهم ويتوبوا إلى الله.
ونطلب من الله أن يرحم ارواح الشهداء الأبرياء، وان يعطي ذويهم العزاء والصبر والسلوان والشفاء للمصابين والجرحى، وان يحمي مصر وشعبها من الارهاب الغاشم. كما نتضامن مع أخواننا في مصر الشقيقه، ونشدد على التكاتف والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد في هذه الظروف الصعبة لمواجهة التطرف والإرهاب والفتنة.
المطران إيلي حداد
المدبر البطريركي على ابرشية بترا وفيلادلفيا وسائر الاردن.
زينيت